الاتجار بالوطنية والقيم الدينية من أفظع الجرائم وأبشعها من الجرائم ضد أحكام القيم الإنسانية من قتل وابادة واسترقاق واكراه على البغاء والدعارة والاضظهاد وغيرها من فئات اللأفعال اللاإنسانية...
ونظرا لغياب مدونة سلوك وطنية دينية مجتمعية تقوم بتجريم السلوكيات الوطنية والدينية فهى متروكة لهوى الحاكم الوطنى والدينى. وتهوى وتسقط الوطنية والدينية عندما تصطدم بأهواء الحكام الوطنيين والدينيين وكل موالاة الوطنية والدينية على حد سواء وبذلك ينتكس القانون الذى هو الآداة الفعلية لتجريم هذه السلوكيات وتعيش الدول بنكسة القانون...
ومن بعض الأمثله على مستوى القادة
- يتاجرون بالوطنية فى القضية الفلسطينية
- يتاجرون بالمسجد الاقصى والدول العربية الاسلامية تدين استخدام العنف فى باحات الأقصى
- زعيم السلطة الفلطينية أبو مازن أول من ساند وايد قرار اردوغان فى تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد وهنأه وبارك له..
ماذا لو قامت السلطة الدينية اليهودية بتحويل المسجد الأقصى الى مجمع السنهدريم الجديد للأمة اليهود أو تحويله الى كنيس يهودى؟ ما هى ردة فعل الدول الوطنية والدينية
- تتاجر وتبيع قيادات حماس والجهاد الاسلامى الوطنية للتنظيمات الارهابية الاسلامية الموالية لفيالق القدس فى العراق وايران وسوريا ومصر ولبنان حتى فى الدول الاوربية تحت اسماء منظمات الاغاثة الانسانية....
ومن بعض الأمثلة من موالاة الوطنية والدينية
تجار وطنية وتجار دين وتجار سلاح ودعارة وبإعضاء البشر ومخدرات وتجار منظمات انمائية وحقوقية لتمويل مشروعات وطنية /دينية ومكاتب اتجار وترويج وادمان المعجزات الدينية وانتظار الوعود الالهية من الحوريات ومعجزات من كتب الله يطلقون عليها كتب سماوية من الرسل والقديسسن والأنبياء (الكذبة)
(عوض شفيق)