كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى مركز الشرطة في عكا لحضور جلسة تناولت تقييم الأوضاع في أعقاب الأحداث التي شهدتها المدينة سويًا مع رئيس البلدية، ووزير الأمن الداخلي، والمفتش العام للشرطة وغيرهم من المسؤولين.
وفيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها :
نخوض صراعًا على عدة جبهات. وقد توجهت ليلة أمس بعد اختتام المباحثات واتخاذ القرارات في الكرياه بخصوص قطاع غزة، توجهت عند الساعة 2:00 ليلاً إلى مدينة اللد، حيث فُتحت جبهة من الفلتان هناك. وقد اتخذنا قرارات بخصوصها أيضًا بضخ مزيد من القوات، وظهر اليوم هنا في عكا. نواصل الجهد الرامي إلى وقف الفلتان واستعادة الحكم والقانون في المدن الإسرائيلية بقبضة حديدية إذا لزم الأمر، من خلال كافة القوات اللازمة وكافة الصلاحيات المطلوبة.
من هنا أرجع إلى مقر وزارة الدفاع في الكرياه لعقد اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة ل جيش الدفاع وقائد سلاح الجو. وسأعقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر هذا المساء. هناك تطورات صعبة، بما في ذلك إطلاق الصاروخ المضاد للدروع. سنرد ونرد بقوة متزايدة - ولن أخوض التفاصيل هنا.
أما أعمال الشغب التي شاهدناها للأسف في المدن المختلطة فأولاً هذا شيء غير مقبول يذكّرنا بمشاهد سابقة حلت بشعبنا ولا يمكننا القبول بذلك - لا سيما في دولتنا. وكان التوجيه الأول الذي أصدرته يقضي بضخ قوات حرس الحدود من منطقة يهودا والسامرة بغية دعم الشرطة الإسرائيلية، وقد تم تنفيذ هذا التوجيه. ووصلت هذه القوات إلى اللد وعكا وغيرهما من الأماكن التي باتت الشرطة تسيطر عليها على نحو لم نشهد مثله سابقًا وهذا مهم. وثانيًا، أوعزت بتخويلها بصلاحيات الطوارئ. وكان ذلك مرتبطًا ببعض المناقشات لكننا أوجدنا حلاً لهذه المشكلة القانونية. لتصبح هذه القوات الآن مزودة بالأدوات بما في ذلك فرض حظر التجول إذا لزم الأمر.
ينبغي الإدراك بأننا معنيين بوقف موجة أعمال الشغب أولاً. وأدعو جميع القيادات، وعلى رأسهم قيادات المجتمع العربي إلى استنكار واتخاذ كل إجراء ممكن من أجل وضع حد لهذا الوضع. على كل حال، سنمارس القوة السيادية الموجودة بين أيدينا في سبيل بسط النظام واستعادة الهدوء والأمان لمواطني إسرائيل وللمدن الإسرائيلية".
نسيج الحياة الذي نسعى إليه جميعًا والذي كنا جميعًا فخورين به، لن نسمح للذين يحاولون القضاء عليه بالقيام بذلك، وسنعالجهم ونبسط سيادتنا ونعيد عكا والمدن الإسرائيلية إلى مسار الدمج، والنجاح والمساهمة في المعجزة الإسرائيلية. ولن يفلح الذين يريدون إرجاعنا إلى الوراء بفضل الدمج بين السياسة الرشيدة واستثمار الموارد وكذلك القدر الكبير من القوات أينما لزم.
أشكر الأشخاص المكلّفين بإنجاز هذه المهمة بمعنى رجال الشرطة وجنود حرس الحدود، والمفوض العام، والقادة ووزير الأمن الداخلي. نحن بحاجة إلى الكثير من العمل الجاد والدعم هنا، تمامًا على غرار ما يقدمه مواطنو إسرائيل لجنود جيش الدفاع من دعم. هكذا يتعين عليهم دعم رجال الشرطة الإسرائيلية ومقاتلي ومقاتلات حرس الحدود. إنه نفس الصراع، بمعنى الصراع على مستقبل دولة إسرائيل وأمنها - بمعنى أمنها الخارجي وأمنها الداخلي. ندعم الشرطة بشكل كامل.
إذا فكرت جهة ما أنها ستجد هنا قيادة غير موحدة أو غير قوية لهذا الاعتبار أو ذاك فهي قد أخطأت في الحساب. نحن هنا ونحن نضع كامل ثقلنا وقوتنا في سبيل الدفاع عن دولة إسرائيل سواء من الأعداء الخارجيين أو المشاغبين الداخليين".