السبت ١١ اغسطس ٢٠١٢ -
٣٦:
٠٥ م +02:00 EET
كتب- أسامة نصحي
قامت فرقة غنائية روسية مكونة من ثلاث سيدات، باستغلال وجودها في إحدى كاتدرائيات "موسكو" الشهيرة، بعزف أغاني سياسية تسخر من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وتطالب العذراء بتخليص "روسيا" من حكمه، مما عرضهم لغضب كهنة الكنيسة وإبلاغ الشرطة عن أفعالهم واعتقالهم.
وطالب فنانون بولنديون وأوروبيون الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بالعفو عن الفرقة الغنائية التي تحاكم في "موسكو" حاليًا بتهمة الشغب والإساءة إلى مكان ديني مقدس.
وقالت مصادر صحفية إن مجموعة من أبرز الفنانين والكتاب والمخرجين في "بولندا" قد جمعوا توقيعات ووجهوا رسالة إلى الرئيس الروسي تطالبه بالعفو عن هذه الفرقة التي كانت تمارس عملًا فنيًا وتعبيريًا، والتي تحاكم منذ خمسة شهور، ومهددة بأحكام بالسجن تصل إلى سبع سنوات.
كانت فرقة "بوسي رويت"، المكونة من ثلاث سيدات، قد دخلت إلى إحدى الكاتدرائيات الكبرى في العاصمة الروسية "موسكو"، وعزفت أغنية ذات مضمون سياسي يتشفعون فيها بالسيدة العذراء "مريم" للقضاء على الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" وإنهاء حكمه، وهو ما أثار قيادات الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وتسبب في بعض الشغب بالكنيسة.
وعلق الرئيس "بوتين" على هذه القضية بأن الأمر متروك لتقدير القضاء، مؤكدًا أنه لا يأخذ أي موقف متشدد في هذه القضية.