استعرضت حلقة مسلسل "الاختيار 2" اليوم، دور ضباط الأمن الوطنى "رجال الظل" بـ وزارة الداخلية فى رصد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وعملية القبض على الإرهابى نبيل الدسوقى.

 
وكشفت اعترافات الإرهابى نبيل إبراهيم الدسوقى، بالتفصيل بشأن محاولة الاغتيال الفاشلة لـ المستشار زكريا عبدالعزيز عثمان، النائب العام المساعد، ومدير إدارة التفتيش القضائى بـ النيابة العامة، حيث كان يتولى المتهم مسؤولية ملف العمليات النوعية بالقاهرة، تحت قيادة القيادى الإخوانى الهارب "على على السماحى" وهو الذى عرفه على القيادى الإخوانى أحمد عاطف عمار، مسؤول العمليات المركزية، وكلفه الإرهابيان بتنفيذ محاولة اغتيال النائب العام المساعد، بالاشتراك مع الإرهابى عمر خالد عبد الرحمن وقاما الاثنان برصد تحركات المستشار زكريا.
 
ثم عبأ المتهم، العبوة المزمع استخدامها فى الحادث بمادة "rdx" المتفجرة، مع وضع الصواعق والدوائر الكهربائية داخل السيارة المفخخة، ووضع العبوة المتفجرة فى المقعد الخلفى للسيارة، على شاسيه من الحديد قام بتصنعيه فى إحدى الورش بمدينة العبور.
 
ثم ذهب بالسيارة إلى مكان التنفيذ فى الطريق البطىء بالقرب من منزل المستشار، وبعدها ذهب المتهم إلى مكان الرصد وهو أحد ميادين مدينة الرحاب من الخارج، وانتظر وصول ركب النائب العام المساعد وبمجرد وصوله أعطى الإشارة لزميله الإرهابى الآخر الذى كان ينتظر فى الجهة المقابلة من السيارة المفخخة، وعند وصول الركب قام الإرهابى عمر خالد بتنفيذ عملية تفجير السيارة المفخخة.
 
وأثناء التنفيذ كان يقوم بتصوير العملية من خلال كاميرا صغيرة كانت بحوزته، وبعد تنفيذ العملية قام برفع محتوى التصوير على الحساب الشخصى للقيادى الإخوانى أحمد عاطف، مسؤول العمليات المركزية، وتم بعد ذلك نشرها تحت مسمى "حركة حسم".