صرح المستشار “منصف سليمان” عضو اللجنة التأسيسية للدستور وممثل الكنيسة الأرثوذكسية أن ممثلي الكنيسة يمهلون أنفسهم الوقت، ولا يستبقوا الأحداث بعد تجدد دعوات الأقباط بالانسحاب من اللجنة نتيجة بعض المواد المثيرة للجدل.
وقال سليمان “علينا أن ننتظر حتى النهاية طالما أن هناك مناقشات مستمرة وتنسيق بين الأزهر والكنيسة ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من صياغة المواد بالدستور خلال الشهر المقبل على أن يطرح الاستفتاء الشعبي على الدستور في أكتوبر المقبل إلا إذا صدر حكم قضائي بحل اللجنة، والتي حجزت للحكم بشأن رد المحكمة في 24 من الشهر الجاري.
وأضاف سليمان أن الكنيسة لن تنسحب من اللجنة التأسيسية في الوقت الراهن، مع ضرورة الانتظار حتى الانتهاء من مناقشة المواد المثيرة للجدل فيما يخص المادة الثانية، واقتراحات التيار السلفي الخاصة بالنص على أن “السيادة لله”، ووضع بند للزكاة.