بقلم- رفيق رسمي
الكذب ماهو غير الواقع ويجوز فى الحرب فهى خدعه والاخوان المسلمون هم دائما فى حرب الى يوم الدين لنصره الدين اذا الكذب هنا حلال حلال لان الله وهبهه لهم لانه يتوهم انه ينصر دينه به، لماذا تكره منه ذلك انت وقد ارتضاه الله لهم واحله واباحه عجبا لك ، لذا تجده يكذب وهو فرحان سعيد جدا لانه يقدم بهذا الكذب فروض ولاء الطاعه لربه ويتعجب منك انك لاتقبل كذبه فهو يتقدم به قربنا لربه كيف تنكر عليه هذا الحق وتبخل ان يحصل على هذا الثواب انت الغلطان طبعا وهو المؤمن الذى سيكافا على كذبه لنصره ربه فالله جلاشانه يحتاج جدا جدا لكذبه ويفرح به للغايه ويمنحه الاجر الثواب فى الدنيا والاخره معا.
وللكذب انواع كثيره جدا جدا منها على سبيل المثال لا الحصر ويستخدم الاخوان المسلمون هى المعاريض وهو الكلام ذو المعنيين احدهما كذب ظاهر والاخريقصد به معنى اخر مضلل حتى لايقول الحق وهو حلال وممدوح لهم جدا ويعتقدون ان به ذكاء وعبقريه فخداعك وتضليلك " يشتغلك او يقرطسك اى يضحك عليك " ذكاء اجتماعى خارق وهبه الخاق لهم وخصهم به هم الاعلوون لانهم من يتبع دين الحق وانت على باطل حتى لو كنت مسلم فانت لست مثلهم على الاطلاق هم الاعلى فهم وحدهم فقط خير امه اخرجت الى الارض وهم الحق ومادونهم على باطل كل الباطل.
ونوع اخر من الكذب يستخدمه الاخوان وهو التوريه اى توارى شى اى تخفيه وتعلن عكسه كان ينكر وجود اى شى واضح للغايه او حتى ايه قرانيه او واقعه او حدث معين مؤكد بكل البراهيين والادله او اى شى يعتقد انه سيدينه ولايجب اعلانه عنه فى حينه الان لانه يعتقد انه سيضره اذا انكاره كذبا واخفاءه هو حلا حلال ومن اصول الدين الحميد وسيكافئه ربه عليه يوم الدين لانه حكمه مابعدها حكمه علمه اياها دون الخلق وقد يصدق نفسه انها غير موجوده اى يكذب الكذبه ويكون هو اول من ويصدقها ، ونوع اخر من الكذب يستخدمه الاخوان المسلمون وهو التقية اى يفعل اى شى مهما كان كى يتقى شر من هو اقوى منه فى هذه اللحظه وهذا الوقت بالذات وهو مستضعف وينتظر اللحظه المناسبه فى غدر وخسه وخداع حتى يتمكن منه فينتقم منه شر نقمه " اى يتمسكن لحد مايتمكن " وهى يعتقد انها حكمه من الله " فالنفاق دهاليز المؤمن " يختبى به .
يستخدم الاخوان المسلمون الناسخ والمنسوخ من الايات يوقت الحاجه فاذا دعت الحاجه والمصلحه الى ايه استدعاها لخدمته واذا لم تستدعى الحاجه اليها انكروجودها تماما اوانكروا فهمك لتفسيرها الصحيح ويؤمنون انه" حينما وجدت المصلحه فهناك شرع الله " هؤلاء هم اخوان المسلمون ام الشياطين ويا ايها المسلمون هل ترضوا بها اخوانا لكم.