قبل 3 أشهر أثارت أم من عزبة الشال بمدينة المنصورة الجدل بحبس ابنها داخل زنزانة حديدية أعدتها له خصيصا داخل المنزل، للسيطرة على انفعالاته وسلوكياته تجاهها وتجاه شقيقاته.
خروج الشاب محمد من المستشفى بعد تماثله للشفاء
وبعد نشر قصته في «الوطن» واستجابة وكيل وزارة الصحة بالدقهلية لها بنقله إلى قسم الأمراض النفسية بمستشفى دميرة، خرج بالأمس بعد انتهاء المدة المحددة له، وعاد إلى حضن أسرته، بشكل مؤقت لمدة شهر، على أن يستكمل علاجه مرة أخرى بالمستشفى.
تقول زينب محمد، والدة الشاب، إنه قضى الفترة المحددة له بمستشفى دميرة وهي 3 أشهر متصلة ليخرج بعد 20 يوما مع استمرار علاجه بالمنزل، مؤكدة أن إدارة المستشفى وفرت له الدواء مجانا طوال فترة إقامته على أن يعود مرة أخرى لاستكمال علاجه بمستشفى دميرة بطلخا.
ووجهت الأم الشكر للمسؤولين بوزارة الصحة بالدقهلية ومدير مستشفى دميرة على حسن رعايتهم لنجلها وتوفير العلاج اللازم له طوال فترة علاجه السابقة، متمنية أن تنتهي فترة علاجه على خير ليصبح إنسانا سويا مسؤولا عن تصرفاته.
وطالبت والدة محمد، الدكتور أيمن مختار وكيل وزارة التضامن بالدقهلية، مساعدتها لتعيش حياة كريمة، من خلال توفير سكن لائق لتستطيع متابعة نجلها في المستقبل.
كانت «الوطن» نشرت قصة محمد وهو مقيد بالسلاسل ويعيش داخل غرفة حديدية أقامتها له والدته، بسبب ما يعانيه من مرض نفسي يشكل خطورة على أفراد أسرته، وناشدت وقتها المسؤولين لعلاجه وكانت الاستجابة سريعة من وزارة الصحة بإيداعه بمستشفى دميرة للأمراض النفسية.
تحكي والدة محمد، أن زوجها توفي منذ 3 سنوات، ومنذ ذلك التوقيت وهي تعجز عن التعامل معه، ما دفعها لإنشاء غرفة حديدية محاطة بأسوار وسلك حتى لا يكون مصدر خطر على من يقترب منه: «أنا مكنتش عارفة أتعامل معاه وده كان الحل الوحيد قدامي».
