الأقباط متحدون - صباحي: ندين العنف ضد الشخصيات العامة والاعلاميين ولا نقبل اي إهانة للرئيس
أخر تحديث ١٦:١٩ | الجمعة ١٠ اغسطس ٢٠١٢ | ٤ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٨ السنة السابعة
إغلاق تصغير

صباحي: ندين العنف ضد الشخصيات العامة والاعلاميين ولا نقبل اي إهانة للرئيس


صباحي لشباب التيار الشعبي بكوم حمادة :

التيار الشعبي يضمن مشاركة اوسع لكافه المناضلين والمدافعين عن حقوق الفقراء

صباحي: ندين اي عنف ولا نقبل اي إهانة للرئيس وحكومته

علي القوى السياسية ان تنضبط وتحتكم للشارع وصندوق الانتخابات


كتب –عماد توماس

استهل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي أولى لقاءاته الجماهيرية بكوم حمادة بشباب حملته الانتخابية وتبادل معهم الحديث عن تطورات الاحداث الجارية بسيناء ، والاعتداء علي رئيس الوزراء والشخصيات الوطنية فى جنازة الشهداء والاعتداء على الاعلاميين مساء أمس الاول بمدينة الانتاج الاعلامي ، فضلا عن تناوله الرأى مع شباب الحملته فيما يخص برنامج التيار الشعبي والفرق بينه وبين التيار الثالث.

وعلي المائدة المستديرة جمعت بينه وبين قيادات الحزب و كبار مشايخ القرية فضلا عن وجود رجال دين من المسلمين والمسيحيين  وشباب الحملة  مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة بمنزل النائب السابق عن حزب الكرامة المهندس عبد الله الجندي أدان صباحي تلك الاعتداءات والتي جرت لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل مروراً بحادث الاعتداء علي الاعلاميين أمس خالد صلاح وعمرو أديب ويوسف الحسني مؤكدا أن هذه الاعتداءات تمثل مساراً خطيراً في ضوء التعبير السلمي عن الرأي والرأي الاخر لافتا أننا سددنا ثمن الديمقراطية من دماء أغلى أبنائنا ، فإذا تحول الخلاف فى الرأى الى عنف واعتداء وجب علينا محاسبة المعتدين دون رأفة ، لأن  الاعتداء على أصحاب الرأى جريمة " تدفع لمسارات غير مرغوب بها ومخالفة لديننا السمح الحنيف لأن هذا الأسلوب لا يسهم في إنجاح الحوار بل ربما يجهضه. "          

ورداً على تساؤلات شباب التيار الشعبي عن الفرق بينه وبين التيار الثالث ، اوضح صباحي أنه كان حريصاً على حضور أولى فاعلياته للتعرف علي برنامجه والإطار العام خاصة فيما يخص تحقيق العدالة الاجتماعية والتي طالبت بها ثور الخامس والعشرون من يناير وأنه لم يجد حافزًا قوياً يدعوه للارتباط بالتيار الثالث مشيراً إلى أن التيار الشعبي يضمن مشاركة اوسع لكافه المناضلين والمدافعين عن حقوق الفقراء من كافة الاحزاب والتيارات السياسية إلى ذلك طريق حق الاستقلال في القرار الوطني والعدالة الاجتماعية فضلا عن التوافق فيما يخص اختيار المرشحين للانتخابات القادمة سوء البرلمانية والمحلية ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون لأنه الهدف من التيار الشعبي وهو خلق التوازن المطلوب في مصر حتى نضمن أنه لا احد يجرفها نحو الانفراد بالقرار وسيطرة الحزب الواحد علي مجريات الامور.

هذا وقد استهل صباحي المؤتمر المنتظر انعقاده اليوم وفى اطار جولاته على القرى والمحافظات للدعوة الى التيار الشعبى  بصلاة العشاء  يليها  التراويح قبل القاء شعبى بحضور المهندس عبد الحكيم عبد الناصر والمهندس و محمد سامى رئيس حزب الكرامة والفنان سامح الصريطى.

 وبعبارات ترحيب ، وشعارات ثورة الخامس والعشرون من يناير ، استقبل اهالي مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة مؤتمر حزب الكرامة للمرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي في إطار جولاته  بالقرى والمحافظات للدعوة  للتيار الشعبى .

ووسط هتافات الحضور بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية قال صباحي "نريد أن نختلف ونعارض بلا اي تعصب وبدون تخوين ، منتقداً كل دعوات التخريب والاعتداء علي حرية الرأي فى اشارة إلى أن الاعتداءات التي جرت لرئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل والناشط احمد دومة اثناء حضورهم جنازة الشهداء مروراً بحادث الاعتداء علي الاعلاميين .

وأكد صباحي  أن هذه الاعتداءات تمثل مساراً خطيراً في ضوء الانحراف عن  التعبير السلمي لثوره 25 يناير  مشيرا إلى أن اخلاق المصريين وديننا الحنيف والقائم علي التسامح  يرفض كل اشكال التعصب لذلك من كوم حمادة اريد أن اوجهه كلمتي للمصريين بأن نعارض ونختلف بدون ان نعتدي علي بعضنا البعض بال وأكثر من ذلك ارفض وبشكل قطعي كل الدعوات والتي تشير للتخريب والهدم ".

وفي إشارة " لدعوات 24 اغسطس وغيرها قال صباحي أن الواجب علينا حماية مقرات الاخوان لأنه الذي يسمح بإحراق مقر الاخوان سوف يسمح أن تحرق مقراته لافتا إلى لأننا نريد أن نبني مصرنا الغالية  وبهذه الطريقة لم نستطيع بناء بلادنا التي نريد أن نبنيها ، وليكن الاحتكام للشارع وعبر صندوق الانتخابات هو الفيصل الوحيد بين القوى السياسية ، منوها أنه اختار موقع المعارضة الوطنية والتي تلتزم بروح 25 يناير .

ووسط تأيد الحضور أكد زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي أنه علينا جميعاً أن نطالب بتغيير اتفاقية كامب ديفيد حتى يتمكن الجيش من دخول سيناء وفرض سيطرته علي كل اراضي سيناء  بكل قواته وعتاده بدون اي شرط او حد اقصى من العدد او في التسليح لحماية ارضنا وراوحنا  مضيفاً أنه لا بديل عن تنمية سيناء بأهلها أولا لأن تعميرها هو الحماية الاستراتيجية و الاكيدة لها.

ودعى صباحي إلى ضرورة التنظيم والانضمام للتيار الشعبي والذي يمثل اغلبية المصريين المؤمنين بربهم ومصرهم العزيزة الغالية ، حتى  نتمكن من خوض المعركة القادمة لتحقيق العدالة الاجتماعية  والتي سوف نخوضها عبر الصناديق الاقتراع لذلك علينا تنظيم انفسنا لبناء الحركة الوطنية ..          

وفي نهاية..


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter