نادر شكرى
توجيه من قداسة البابا تواضروس الثاني للآباء كهنة كنائس قطاعات القاهرة والإسكندرية، بالالتزام بمراجعة أسماء المصلين المسجلة أسماؤهم في كشوف الحاجزين للصلاة (كلٌ في كنيسته) والاعتذار بشكل قاطع لمن يعلمون بإصابته أو إصابة أحد أفراد أسرته بفيروس كورونا حاليًا أو مؤخرًا، عن عدم استقبالهم للصلاة في الكنيسة. واستبعاد أسمائهم من الكشوف.
والأمانة تقتضي على الجميع (كهنة وشمامسة وشعب) أن يمتنع عن الذهاب إلى الكنيسة في حالة مجرد الشك في احتمال إصابته أو مخالطته لمصاب سواء من أفراد أسرته أو من آخرين.
إن أمانتنا في هذا الأمر له بركة خاصة من الله، بينما السلوك بعدم أمانة والتواجد في تجمعات في الكنيسة أو في أي مكان، يعد خطيئة أمام الله، لأنه سيسبب أذى لمن حوله.
وأرجو أن تعظنا في هذه الظروف كلمات معلمنا يعقوب الرسول:
"مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ، فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ." (يع ٣ : ١٣).