المستشار نجيب جبرائيل
هل تتطلب منا دائما المراجعة والتنقية
ماشاهدته في حلقة الأمس من مسلسل الاختيار وما دار في هذه الحلقة من كيف استشهد المقدم البطل محمد مبروك المسئول عن ملف الأعمال الجهادية والتكفيرية في الأمن الوطني وكيف كانت هناك خيانة كبيره من أحد زملائه في معرفة طريق سيره مما أدى إلى تفجير سيارته واستشهاده
ولعل استشهاد هذا البطل والخيانة التي تعرض لها من ضابط مثله يعطي دلاله كبيره ان الاخوان الارهابيين والتكفيريين مازالوا في مفاصل الدولة العميقة واعتقد ان الدولة واعية تماما وليس هذا بخاف عنها
والحقيقه هنا لا اقصد الخيانة التي تصدر من التكفيريين والإرهابيين ولكن هناك من يشاكلهم ما زالوا بيننا بل يجاهرون بفكرهم التكفيري منذ أيام قليلة وحين علمنا باستشهاد القبطي نبيل حبشي علي ايدي تنظيم داعش الارهابي في سيناء خرج علينا عبدالله رشدي ليقول بفكره الارهابي انه وان كان يدين هذه العملية الإرهابية التي استشهد فيها نبيل حبشي لكن لا يجوز الترحم عليه لأنه مات كافرا ومازال رشدي حر ا طليقا بل باحثا عزل من الأماني لكن مازال في وزارة الأوقاف لم تجرؤ حتى الأول عن اتخاذ إجراء لاحالته الى النيابة العامة رغم ما قاله يشكل جريمه ارهابيه وهو موظف لديها بل إنه وصف المسيحية قبل ذلك بأنها ديانة فاسدة وإن انجيلهم محرف
الحقيقة ليست المسألة في شخص عبدالله رشدي بل في فكره الإرهابي الذي يغزي به الملايين من تابعيه والذي يترتب عليه الآلاف من القنابل الموقوتة امثال ممن خانوا وتآمروا على قتل الشهيد محمد مبروك
قس علي ذلك الكثير ممن هم مازالوا يتقلدون وظائف هامة في الدولة يستطيعون بها اعاقة كل مساهمة وطنية وليس بلازم إفساد علاقة بين مسلمين ومسيحيين ولكن حتى بالتشكيك في فيما تقوم به الدولة من إنجازات او تسريب معلومات مغلوطة لجهات إعلامية معادية او العمل على تعطيل أنشطة قومية بطرق غير مباشره من اجل اظهار عجز الدولة
طلبنا في مرات سابقة من السيد الرئيس تشكيل لجنة عليا برئاسة سيادته مكونة من رجال من المخابرات والرقابة الادارية والأمن الوطني والأمن العام ورئاسة الجمهوريه تكون مهمتها فحص جميع ملفات جميع القيادات التي عينت في عهد مرسي ابتداء من الدرجه الاولي وحتي الان وجميع الشركات والمؤسسات التي أسندت لها أعمال بقرارات من عهد مرسي وايضا مع احترامي جميع من هم في مناصب حساسة عينوا بقرارات جمهورية في عهد مرسي
تحيه كبيره رجال الشرطة ولارواح شهدائنا الابطال وان لي الفخر ان اكون حاضرا كرئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان فض اعتصام رابعة بإذن من وزير الداخليه الاسبق محمد إبراهيم لرصد ما حدث وأيضا شاهدا في قائمة ادلة الثبوت في نيابة شرق القاهرة ومحكمة الجنايات التي حاكمت إرهابي فض اعتصام رابعة المسلح
حقا لدينا شرطة باسله و ابطال مغاوير وتحيه إلى أبطال الجزء الثاني من مسلسل الأختيار والي المؤلف والسيناريست والمنتج والمخرج العظيم بيتر ميمي
حما الله مصر ورئيسها وشعبها من كل سوء وتحيا مصر
رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان
القاهرة في٢٢/٤/٢٠٢١