على الرغم من عدم استقرار علاقة "تمارا" بوالدتها "مريم"، شهدت الحلقة الثامنة من مسلسل حرب أهلية تصاعد مشاعر غيرة تمارا من نور على مريم، حيث عكست جميلة عوض بسلاسة عدة أطوار مختلفة بداية بشعورها بالضياع ووصولاً إلى محاولتها للدفاع عن المكانة التي تعتقد أنها تخصها وحدها.
ففي بداية الحلقة أدركت "تمارا" أنها سقطت فريسة في يد "نادين" حتى بعد أن اكتشفت خيانتها لوالدها، إذ هددتها نادين بأن تكشف أسرارها أمام الجميع بل وقد تزج بها في السجن، وهو ما دفع "تمارا" إلى الهرب من المنزل بينما يعتلي وجهها شعور بالخيانة والضياع، وهو ما قرأه المشاهدون بوضوح من خلال أداء جميلة عوض. وبدأ بعد ذلك الفصل الثاني من الصراع الذي تعيشه شخصية تمارا، فهي لا تحتمل العلاقة القوية بين والدتها ونور، فحاولت إهانتها أمام خطيبها زياد، وربما أيضاً تغار "تمارا" من حالة الحب التي تعيشها نور مع زياد، لذا قد تشهد الحلقات المقبلة عودة "تمارا" إلى أساليبها في تدمير حياة الآخرين كما فعلت في السابق مع صديقتيها، أم ستظهر أنها تعلمت الدرس وستوجه تركيزها نحو "نادين" وتحاول الانتقام منها على خيانتها.
يدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل "مريم" التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.
