وجَّهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق «أطفال وكبار بلا مأوى»، التابع للبرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار، للتعامل مع بلاغ يفيد بوجود 6 أطفال معرضين للخطر بالقاهرة.
وعلى الفور بدأ الفريق بالتحرك واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الأطفال، وتبين أنهم 6 أشقاء من أسرة واحدة، «4 ذكور وبنتان»، وتتراوح أعمارهم ما بين 6- 14 سنة، وأنهم معرضون للخطر ويقيمون مع عمتهم بشبرا الخيمة.
وكشفت دراسة الفريق عن الأطفال أنه بعد ترك الأب والأم لهم بسبب ظروف اجتماعية، لم يستدل أحد من ذويهم على مكان سكن الأم.
وتواصل الفريق مع عمة الأطفال لمقابلتها بالوحدة المتنقلة لجمع المعلومات عن الأطفال، وتقديم الخدمات للأبناء الستة، وتم عمل جلسات اجتماعية ونفسية معهم بعد ممارسة عدد من الأنشطة المستهدفة، والتأكد من سلامة الصحة النفسية'>الصحة النفسية والقوى العقلية لهم، وتمت مقابلة عمة الأطفال بحضورهم، وأبدت العمة رغبتها فى إيداعهم إحدى دور الرعاية، نظرًا لسوء الحالة المادية، وعدم قدرتها على رعايتهم، حيث إنها تعول بنتًا وولدًا، فى ظل غياب زوجها، ولا تستطيع التكفل بثمانية أطفال، وحالتها الاجتماعية والمادية لن تسمح بتعليم أى طفل منهم أو رعايته.
وعمل فريق إدارة الحالة بالبرنامج على زيارة أسرية بمقر إقامة الأطفال، وعمل دراسة حالة للأسرة والتأكد من صحة البيانات، وخلص تقريرها إلى أن الأطفال معرضون لخطر التسرب من التعليم.
وعمل الفريق على توفير مأوى آمن لهم، وإعادة دمجهم بالتعليم مرة أخرى، وسيقوم فريق إدارة الحالة بالعمل على تقديم الدعم المناسب للأسرة للعمل على إعادة الأبناء للجو الأسرى من جديد.
وتم اصطحاب الأطفال لمستشفى إمبابة العام، لعمل التحاليل والفحوصات اللازمة، والتأكد من خلوهم من الأمراض المعدية، وعمل تحليل كورونا، وتم إيداع الذكور الأربعة فى دار رعاية، والطفلتين فى دار أخرى، وتتم متابعتهم لإعادة دمجهم بالتعليم مرة أخرى.