كتب- رأفت إدوار
أعلنت القوى السياسية وقادة الأحزاب المدنية بـ"السويس"، ومن بينها "الوفد – الناصرى – المصريين الأحرار– المصري الديمقراطي– التجمع"، رفضها الكامل للاعتداء على الإعلاميين والصحفيين، وقيام التيارات الدينية وجماعة الإخوان المسلمين بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، واصفين هذا الاعتداء بالإرهاب باسم الدين، وهو أمر يعود بالبلاد إلى الوراء، وهم بذلك يسيرون على نفس النهج القديم قبل ثورة 25 يناير.
وأوضحوا أن الاعتداء على الآخر لمجرد الاختلاف معه في الرأي هو من أخطر الأمور، مستنكرين واقعة الاعتداء على الصحفي والإعلامي "خالد صلاح"، والاعتداء على المعارضين، وأكدوا أن هذا أمر يسيئ إلى الديمقراطية، وأنه محاولة من الإخوان للسيطرة على الإعلام وإرهاب معارضيهم، ولابد من أن يتكاتف الجميع من أجل التصدي لمحاولة إرهاب الإعلامين وتخويفهم، والتصدي لكل محاولات العنف.