حذرت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة، من التهاون في تصرفات الأفراد وعدم ارتداء الكمامة، مشددة على إمكانية أن يتحوَّل الوضع لمزيد من السوء، لافتًا إلى أن هناك زيادات في أعداد مصابي كورونا المعلنة والتي تمثل شريحة من الأرقام الحقيقة التي تعتبر أكبر على أرض الواقع، مؤكدة أن ذلك بسبب تهاون الأسر وتصرفاتها في رمضان، مشيرة إلى أن نتيجة ذلك سيظهر خلال الأسبوعين المقبلين.
وأوضحت عاصم في تصريحات تليفزيونية، أننا لم نرَ تأثير موسم رمضان والتجمعات على الموائد والتجمع داخل الأسر والعائلات الكبيرة، متوقعة حدوث زيادات خلال شهر رمضان.
وكشفت عاصم الوضع الوبائي في سوهاج، مشيرة إلى أن الوزيرة تجتمع يوميا مع قادة الوزارة ومديري المستشفيات بشكل «أونلاين»، لافتة إلى أن الوزيرة اجتمعت بمديري جميع مستشفيات سوهاج للتأكد من جاهزيتها ووجهت بالتوسع في عدد المستشفيات التي تستقبل كورونا، مشيرة إلى أن من المحتمل أن تستقبل كل مستشفيات المحافظة حالات الكورونا وتخصيص قسم بكل مستشفى لعلاج حالات كورونا.
وأشارت إلى أنه خلال الفترة الماضية حدث تفاوت في أعداد الإصابات ونسب الزيادة من محافظة لمحافظة، مؤكدة أن ذلك يعتمد على التزاحم في المحافظات وأماكن التجمع والمواصلات العامة والعادات والتقاليد في البلاد والتجمعات العائلية والأفراح.
وأكدت أن الحالات تزيد بشكل أسي مثل المتتابعة الهندسة، لافتة إلى أنه يمكن خلال أسبوع أو أسبوعين تجد زيادات بطريقة متضاعفة.
وقالت عاصم: «إحنا خلاص عدينا الوضع الأصعب في النظام الصحي في الموجة الأولى ومهما وصلنا دلوقتي من حالات ومن حالات محتاجة النظام الصحي ده لا يقارن بوضع الموجة الأولى وإحنا كنا بنتعلم مع برتوكولات العلاج وتجهيز المستشفيات والرعايات المركزة».
وشددت على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية البسيطة وغير المكلفة والتي تساهم في رفع الضغط عن الأنظمة الصحية والمستشفيات والأطباء، معربة عن أملها أن تمر الموجة الثالثة بسلام.