**كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
تنتشر الآن عبر الإنترنت كلمات مُرنَمة على موسيقى "الراب" غير معروف المؤلف أو المؤدي لهذه الكلمات، بعنوان "المسيح مش في الكنايس... في الشوارع هتلاقوه... ناس كتير أوى محتاجينة... ولازم فيكم يشوفوه".
تنتقد الكلمات الخلافات بين الطوائف المسيحية وتدعو للوحدة المسيحية، وتنتقد ممن يدعون أنهم مُلاك الحقيقة المطلقة ويكفرون الآخرين.
وتسخر الكلمات من صعوبة تعلم اللغة القبطية وفرضها على الخدام في الكنيسة الأرثوذكسية، والتصفيق ورفع الأيدي وغمض العين في الكنيسة الإنجيلية.
وتدعو الكلمات إلى أن المسيحية ليست مجرد ديانة لكنها حياة وسلوك يجب أن يراه الآخرين.
تقول الكلمات:
"اسمعوني يا مؤمنين هحكي لكم أغرب حكاية.. قصة كل واحد فينا وها قولكم من البداية.. يمكن الكلام غريب بس اسمعوني للنهاية... جسد المسيح خلاص أتفرق وهي دي أصل الحكاية.. مبنقبلش بعض خالص مش بنقبل الاختلاف... صيام بزيت صيام بجبنه بميه وملح أو عيش حاف.
غمض عينيك ارفع أيديك صقف وسبح بالهتاف أوعى تصقف في الكنيسة ومن بابا القسيس تخاف أو امسك أيد أخوك اللي جنبك قوله ليه عايش تعيس.. اطفي النور وارفع أيدك وابدأ انتهر إبليس وخد قرار في حياتك واقبل المسيح وده طبعًا لو كنت بروتستانتي أو في كنيسة إنجيلية... أما لو أنت أرثوذكسي وفي الكنيسة التقليدية هتلاقي ألحان كنيسته الحزاينى والفرايحي.
بالعافية هتتعلم قبطي عشان دي اللغة السمائية ولو مش فاهم أي حاجة وبتنطق بالعافية الكلام برضه لازم تتعلم لو عايز تبقى من الخدام أربع وجمعة أوعى تفوّت أي صيام لو عملت كل دة كده هتبقى في التمام
أوعى تروح كنيسة تانية لا بروتستانتي ولا كاثوليك.. يسوع مش موجود هناك هو في كنيستك مستنيبك... لو تعرف أي حد منهم أن كان زميلك أو صديق أوعى تشوفه تاني.. دة ورا الشمس هيوديك... إياك تروح كنيسة تانية ومعندكش الاختيار هي دي كنيسة الآباء هتعيش فيها وبالإجبار.. أوعى تتناول من هناك أو تقرب من الأسرار هيعلموك تعليم غلط ونهايتك هتكون في النار.
الغلط هو التحزب الإدانة والخصام دايمًا بنجرح في بعض وعمرنا ما نبطل كلام.
المسيح قال اذهبوا مش تعيشوا مبلطين.
المسيحية مش ديانة... المسيحية دي حياة... كفاياكم تعيشوا في الكنايس وتنسوا الناس اللي بره... دي العيشة من غير يسوع عيشة صعبة عيشة مرة.
المسيح مش في الكنايس... في الشوارع هتلاقوه... ناس كتير أوي محتاجينة... ولازم فيكم يشوفوه"
للاستماع للكلمات أنقر هنا |