كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
وحملت الرسالة عنوان "المسيحيون والمسلمون: شهود رجاء"، وكانت موقعة من رئيس المجلس الكاردينال ميغيل أنخيل أيوسو جيكسو، وسكرتير المجلس، وجاء فيها: "شعرنا خلال أشهر الألم والقلق والحزن الطويلة المنصرمة، وبخاصّة خلال فترات الإغلاق، بالحاجة إلى العون الإلهيّ، ولكن أيضًا إلى تعبيرات ومؤشّرات تعاضد أخويّ: اتّصال هاتفيّ، رسالة دعم وتعزية، صلاة، مساعدة في شراء أدوية أو طعام، نصيحة، وبالاختصار حاجتنا الى أن نعرف أنّ هناك دومًا شخصًا لمساعدتنا عند الحاجة".
وقالت الرسالة التي نشرها موقع أبونا: "العون الالهيّ الذي نحتاجه ونبحث عنه متعدّد، وبخاصّة في ظروف كتلك الناجمة عن الجائحة الحاليّة: نحتاج إلى رحمة الله وغفرانه وعنايته وغيرها من الهبات الرّوحيّة والمادّية. ولكن، أكثر ما نحتاج إليه في أوقات مثل هذه هو الرّجاء. ولهذا السبب رأينا من المناسب أن نشارككم بعض الأفكار حول هذه الفضيلة".
واختتمت: "نحن مدعوون، مسيحيّين ومسلمين، لأن نكون حملة رجاء لهذه الحياة كما للحياة الآتية، وبخاصّة للذين يعانون من الصّعوبات ومن اليأس. وعلامة على أخوّتنا الروحيّة، نؤكّد لكم أنّنا نصلّي من أجلكم، ونرسل إليكم أفضل الأماني من أجل صوم مثمر في شهر رمضان تسوده السّكينة، ومن أجل عيد فطر سعيد".