نجوى بقلم : زهير دعيم
تنتفضُ نفسي وتثورُ
ولا تريدُ أن تهدأَ
تثورُ ...
كلّما رأتِ الأصنامَ تدبُّ على الأرض
والعاداتِ الباليةَ
ترفعُ رأسَها فوقَ الغيومِ
والعنفَ يصولُ ويجولُ ويشمخُ
يؤازرُه الانتقامُ
وتشدُّ على يديْهِ البغضاءُ
فيما المحبّةُ تقفُ من بعيدٍ
باكيةً وفي قلبِها ألفُ صلاةٍ
مهلًا يا نفسي ...
تريّثي
فهناك الكثيرُ منَ النُّفوسِ
عطشى مثلكِ الى المحبّة
الراكعة دومًا في محرابِ العَطاء
والفِداء
القانعة أبدًا
برغيفِ خبزٍ حلال
وعطرٍ طبيعيٍّ يجوبُ الجبال
وأملٍ
يُبرعمُ رغمَ المُحال
مهلًا يا نفسي
فما زال الحبّ حقًّا ينبتُ
والرّجاء يُزهرُ
رغمَ الأزيز ودماء الأبرياء
الصّارخة بحرقة الى السّماء