BBC Arabic | الاربعاء ٨ اغسطس ٢٠١٢ -
٠٢:
٠٨ م +02:00 EET
حملت جماعة الاخوان المسلمين السلطات المصرية مسؤولية التصدي لما اسمته "التحريض السافر “على قتل رئيس الجمهورية وإحراق مقرات الإخوان المسلمين.
وقالت الجماعة في بيان الاربعاء "من الغريب أن كل البلاغات التي قدمت للنائب العام بهذا الشأن تجمدت في الأدراج . وأضاف "لا ندري من وراء هذا التقاعس، والأخوان لا يريدون أن ينجروا إلى عنف، ولذلك فإنهم يحملون السلطات مسؤولية التصدي لهذا الإجرام".
ولم يصدر عن مكتب النائب العام رد فور على بيان جماعة الأخوان المسلمين.
وانتشرت دعاوى على مواقع التواصل الإجتماعي لما سمي "الثورة على الإخوان في 24 من أغسطس المقبل بحسب وسائل إعلام مصرية.
وقال البيان إن هناك "مؤامرة مستمرة"على الثورة المصرية.
ودعا الجيش إلى التركيز على مهامه وإلى ضرورة مراجعة بنود اتفاقية كامب ديفيد.
وقالت الجماعة إن "البعض استغل الانشغال بأحزان الشعب المصري على الجنود الذين تم اغتيالهم على الحدود في سيناء لإثارة الفتنة داخل الصف الوطني"
وتلك إشارة إلى الاعتداء على بعض من اعتبرتهم الجماعة رموزا للثورة المصرية أثناء مشاركتهم في تشييع ضحايا العملية العسكرية التي وقعت يوم الأحد الماضي على الحدود المصرية الإسرائيلية.
واعتبر الدكتور محمد البلتاجى، القيادى في جماعة الأخوان المسلمين، أن هناك "حالة انقلاب على الثورة وعلى الانتخابات"، التى جاء بمرسي رئيسا.
وطالب البلتاجى مرسى بأن يصدر قرارات حاسمة "تدعمها الملايين".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.