جثة هامدة لشابة عشرينية مصابة بعدد من الطعنات، ترقد فوق أحد أسرّة مستشفى أشمون لا تحرك ساكنا، كان ذلك هو المشهد الأخير للمجني عليها التي لفظت أنفاسها الأخيرة بعد قتلها على يد شقيق زوجها، إذ لم يكن نهار شهر رمضان رادعا للمتهم «م. ا» عن ارتكاب جريمة قتل بحق زوجة شقيقه؛ إذ أقدم الجاني على تسديد عددا من الطعنات النافذة لجسد المجني عليها البالغة من العمر 25 عاما، على إثر خلافات عائلية متكررة ودائمة، ليقرر في النهاية قتل الضحية ظنا منه أنه بذلك سيتخلص من السبب الرئيسي للخلافات والنزاعات.

المجني عليها قتلت بسبب خلافات عائلية
داخل إحدى المنازل بقرية صراروة، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، كتبت نهاية حياة المجني عليها؛ إذ لفظت الفتاة العشرينية أنفاسها الأخيرة قبل أن تسقط جثة هامدة غارقة في دمائها، بعد اعتداء شقيق زوجها عليها، مستخدما سلاح أبيض، مزق به جسدها بطعنات نافذة أفقدتها حياتها.

طعنات نافذة أنهت حياة المجني عليها
وكان اللواء أحمد فاروق القرن، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارا من الرائد مصطفى حسانين، رئيس مباحث مركز أشمون، يفيد باستقبال مستشفى أشمون العام لسيدة في منتصف العشرينيات مصابة بعدد من الطعنات التي أدّت إلى تهتك أجزاء متفرقة من جسدها، وفقدت كميات كبيرة من الدم، ما أدى إلى وفاتها عقب وصولها إلى المستشفى بدقائق قليلة قبل إسعافها.

ضبط المتهم وتحرير محضر بالواقعة
انتقلت على الفور قوة من رجال المباحث إلى المستشفى، وبإجراء التحريات اللازمة تبيّن أن شقيق زوج الضحية وراء ارتكاب جريمة القتل على خلفية خلافات عائلية كانت قد نشبت بين المتهم وضحيته، لتضع القوة الأمنية الأكمنة الثابتة والمتحركة لضبط المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة، وتحرر محضرا، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.