أكد يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، أن كلا من مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة، قطعوا اتصالاتهم وتشاوراهم مع حزب النور، بعدما نجح الدكتور محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة، وتولى منصب رئيس الجمهورية، مؤكداً أن حزبه قرر عدم المشاركة فى مؤسسة الرئاسة.
وقال "مخيون"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، "نحن كحزب النور نتعامل بشفافية واضحة، ونبتغى وجه الله فى أعمالنا، ونريد المصلحة العامة للبلاد"، مضيفا، "نحن ثانى قوى سياسية فى مصر، إن لم نكن القوى الأولى على أرض الواقع، لذلك كان يجب تمثيلنا بنسبة كبيرة خلال تشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل، متسائلا، كيف تم تجاهلنا أثناء تشكيل الحكومة؟.
وعبر مخيون عن تعجبه من مطالبة البعض من حزب النور أن يشارك فى برنامج الـ100 يوم للدكتور محمد مرسى قائلا، "بعدما قطعوا بنا الاتصالات وجميع المشاورات يطالبوننا بمشاركتهم فى تنفيذ برنامج الـ100 يوم الذى يركز على 5 محاور رئيسية تهم المواطن المصرى، وهى "الخبز والمرور والوقود والقمامة والأمن".
وأكد "مخيون" أن تشاور حزب الحرية والعدالة مع حزب النور يعتبر من مصلحتهم هم، مؤكداً أنه لا يستطع أى فصيل سياسى فى مصر، أياً كانت قوته وقدرته، تحمل مسئولية السلطة وحده، مضيفا، "المسئولية كبيرة لم يمكن لأحد أن يتحملها".
وقال "مخيون"، "المرحلة القادمة غاية فى الصعوبة، لذلك تحتاج مشاركة فعالة وليست شكلية من الجميع لنتحمل جميعا المسئولية"، مضيفا، "لا ينبغى أن ينفرد فصيل لوحده بالقرارات".