أبدى المستشار نجيب جبرائيل إمتعاضه ودهشته من عدم رجوع الأسر القبطية التي تم تهجيرها قسرًا من دهشور، وتساءل: هل لا تعود تلك الأسر إلا إذا أفتى حسان بذلك؟

مستنكرًا عجز الداخلية عن حماية مواطنيها وإرجاعهم إلى منازلهم.

مشيرًا بقوله: إلى الآن تعجز  الأجهزة الأمنية رغم تواجد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية ومستشار شيخ الأزهر ومستشار الدكتور محمد مرسى بدهشور ولكن يبدو أن الأمر يحتاج إلى ذهاب الشيخ حسان كما حدث فىي إعادة بناء كنيسة صول، وحينها رغم إن المجلس العسكري أصدر قرار بإعادة البناء للكنيسة التي هدمت بواسطة إسلاميين متشددين ولكن لم ينفذ قرار المشير إلا بذهاب الشيخ حسان وإصدار فتوى بالبناء.

 

مضيفًا في بيانه الصادر صبيحة اليوم الأربعاء: لعل الأمر يعيد نفسه ثانية بدهشور.

وأبدى أسفه عن المبالغ المالية التي تم صرفها للأسر القبطية المهجرة والتي كانت هزيلة لا تتعدى عشرة آلاف جنيه لا تسمن ولا تغني ولا تعوض حجم خسائر كل أسرة.

 

وعلى الجانب الآخر طالب جبرائيل بتعويض ضحايا الأقباط في ماسبيرو والمقطم وإمبابة ولمن قطعت أذنه في قنا ومن حرقت كنيستهم فى الماريناب.

مختتمًا بتساؤل: هل تعتبر الحكومة إن الأقباط ملطشة؟؟؟ وإن كانت تراهم هكذا فهي واهية ومخدوعة.