انتهاء دراسات إمكانية توسيع عرض المدخل الجنوبي للقناة الشهر الجاري
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه جرى تفريغ الصندوق الأسود للسفينة الجانحة «إيفرجيفن»، ولكن كل التفاصيل لم تكتمل بعد نتيجة التحقيقات الجارية، متوقعا الانتهاء من التحقيقات الخميس المقبل، ولكن المفاوضات مع الشركة قد تمتد إلى ما بعد الخميس، نظرا لتعدد النقاط مع الشركة المالكة والتأمين.
وأضاف «ربيع»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن الخطأ عند الطرف الآخر وليس من قبل قناة السويس، نظرا لأن القناة متضررة ضررا بالغا، وهناك فصال بينهما، «فيه فصال في المبالغ المطلوبة، بيفاصلوا بنسبة 90%، مش عاوزين يدفعوا حاجة.. جبابرة».
وأشار إلى أنه يجرى حساب مدة الاستهلاك وما استخدم لجنوح السفينة ومدة التأخير في الملاحة، إضافة للإصلاحات الناتجة لجوانب القناة نتيجة لعمليات التعويم، مؤكدا أنه جرى حجز السفينة واللجوء للقضاء.
ولفت إلى أنه صرح من قبل بإمكانية منح بعض الحوافز للسفن التي تأخر عبورها للقناة ولم تفكر في تغيير مسار السفينة، ولكن هذا ليس تعويضا أو شيء ملزمين به ولا يطالب من هيئة القناة أي شيء.
وأوضح أنه جرى الاحتفال بوصول الكراكة «مهاب مميش»، والتي تعد من أكبر الكراكات في الشرق الأوسط، وتعمل في القاع الصخري، بواقع 3600 متر مكعب تكريك في الساعة، وحتى 35 مترا، ومن المنتظر وصول الكراكة «حسين طنطاوي» أغسطس المقبل، وجارٍ الاتفاق مع الصين لتصنيع 5 قاطرات، «إحنا مش واقفين على مبلغ التعويضات عشان نشتري المعدات دي»، لافتا إلى أن تحديث المعدات لم يبدأ بسبب حادثة جنوح السفينة ولكن بدأ من قبلها وموضوعة في الخطة الاستراتيجية لقناة السويس 2023.
وأردف أن دراسة إمكانية زيادة عرض المدخل الجنوبي القناة ناحية السويس ستنتهي نهاية الشهر الجاري، فبدلا أن تكون 250 مترا لتصبح 400 متر.