الأقباط متحدون - اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا: أحداث سيناء بسبب اطمئنان المجرمين للنظام الجديد
أخر تحديث ٠٦:١٧ | الثلاثاء ٧ اغسطس ٢٠١٢ | ١ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٥ السنة السابعة
إغلاق تصغير

"اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا": أحداث "سيناء" بسبب اطمئنان المجرمين للنظام الجديد


الأقباط متحدون
نعى "اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا" (أيكور)، في بيان له، شهداء "مصر" الأبرار من ضباط وجنود الجيش، الذين استشهدوا في ساحة الشرف وفي الأرض المقدسة "سيناء"، وهم يؤدون واجبهم المقدس في الزود عن "مصر" وطنًا وشعبًا.

وأكّد الاتحاد أنه يرفض بشدة تقبل العزاء من السلطات الفلسطينية في "غزة"، مشيرًا إلى أن الحادث ليس الأول من نوعه، فالاعتداءات متكررة من داخل القطاع على جنود "مصر"، إلا أن هذه المذبحة قد فاقت كل ما سبق من عمليات ضد الجيش المصري خساسةً وخيانةً وغدرًا، حيث اختار السفلة والخونة الوقت الذي كان يؤدي فيه جنود "مصر" واجبهم تجاه ربهم ووطنهم بالصوم ثم الإفطار، فلم يرعوا حرمة ذلك، بل قتلوهم غدرًا وخسةً وهم في عهد سلام معهم، وهو ما لم تجرؤ أن تفعلة "إسرائيل" مع جيش "مصر".

وأضاف البيان: "إن إقدام هؤلاء الخونة هم ومن معهم على هذه المذبحة يعني اطمئنان هؤلاء بأن النظام الجديد في مصر سيغمض عينيه عن اتخاذ الإجراءات القصاصية ضدهم، وسيكتفي بالكلمات المعسولة عن الإخوة حتى تتوه الحقيقة، مما يعطي إشارات بتواطئه معهم، ولكنهم نسوا أن ولاء جيش "مصر" ليس لنظام وليس لرئيس وليس لمرتزقة، بل لمصر، ويجب أن يعلم د. "مرسي" أن "مصر" وطنًا وشعبًا وجيشًا أهم من "فلسطين" و"غزة" و"حماس".

وأكّد الاتحاد أن الشعب المصري الغاضب المطعون طعنة الغدر في زهرة شباب أبنائه، يقف الآن خلف جيشه الذي وقف مع الشعب في ثورته، يريد الثأر والقصاص للشهداء، والتخاذل في ذلك الموقف يعني أن على الرئيس أن يرحل وأن يصبح رئيسًا للقطاع وليس لـ"مصر".

وقع على البيان كلٌ من: "مدحت قلادة"، رئيس الاتحاد، ود. "إبراهيم حبيب"، نائب رئيس الاتحاد"، و"مجدي يوسف" منسق عام الاتحاد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter