بقلم- مينا ملاك عازر
أندهش كثيرًا كلما أتذكر أن الإخوان المسلمين وحزبهم السايسي وحكومتهم ورئيسهم يعتبرون أن تقرير لجنة الحريات الدينية بالكونجرس تدخلًا خارجيًا مرفوضًا، في حين أنهم صمتوا عن ضغوط ومطالبات "هيلاري كلينتون" ورئيسها بإعلان فوز "مرسي"، فيما لا يعتبر في نظرهم تدخلًا أجنبيًا!.