الأقباط متحدون - اتحاد نشطاء الأقباط الكندي يطالب المجتمع الدولي بسحب الإعتراف من مرسي كرئيساً للجمهورية
أخر تحديث ١٣:٤٧ | الثلاثاء ٧ اغسطس ٢٠١٢ | ١ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٥ السنة السابعة
إغلاق تصغير

اتحاد نشطاء الأقباط الكندي يطالب المجتمع الدولي بسحب الإعتراف من مرسي" كرئيساً للجمهورية


 مايكل بقطر

 
الاتحاد يطالب بخمسة مطالب علي رأسها بسحب السفير الكندي من مصر والتحقيق مع الإدارة الأمريكية لدعمها الإخوان
وجة اتحاد نشطاء الأقباط الكندي ، رسالة إلي السيد رئيس الوزراء الكندي و أعضاء الحكومة الكندية و أعضاء البرلمان الكندي، كما وجة نداء إلي جميع قوي العالم و إلي هيئة الأمم المتحدة و منظمات حقوق الإنسان و إلي جميع الهيئات الدينية العالمية وفروعها في كندا ، سجل  خلالها  اعتراضه علي التطورات المستمرة و المتدنية أزاء  التعديات الاجراميه المستمرة علي أرض مصر والموجهة ضد وحدة مصر الوطنية عامة وشعبها المسيحي بصفة خاصة.
 
طالب" الاتحاد" – في بيان لة اليوم حصلت "الأقباط متحدون " علي نسخة منة- المجتمع الدولي الشروع جدياً في سحب الإعتراف بـ" محمد مرسى" رئيساً لمصر،  كما طالب الأقباط والكنيسة و كل دول العالم بعدم التعامل مع محمد مرسي كرئيس جمهورية حتى يقف موقف صريح و علني من هذه التعديات الخطيرة،  و يثبت عمليا أنة رئيس لكل المصريين. 
 
وكذلك طالب "الاتحاد" بإنسحاب أعضاء الكنيسة من لجنه تأسيس الدستور، لأنه في ظل أغلبية إسلامية إخوانيه، فهذه اللجنة تتخذ من الأعضاء المسيحيين والليبراليين غطاء لعدم شرعيتها.
 
كما طالب الاتحاد من  الحكومة الكندية بسحب السفير الكندي من مصر واستدعاء السفير المصري في أوتاوا لإبلاغه استياء الحكومة الكندية لما يحدث للأقباط في مصر 
 
وأعلن "الاتحاد" عن التقدم  بطلب رسمي للكونجرس الامريكى للتحقيق الفوري مع الإدارة الأمريكية بسبب دعمها المستمر   لجماعه الأخوان المسلمين والمطالبة الفورية بإيقاف هذه المساندة.
 
 وكذلك رفض " الإتحاد" التنازل لصالح حماس الذراع العسكري الإخواني عن شبر واحد من سيناء، وكذلك رفض تشكيل الحكومة الجديدة باعتبارها حكومة دينية عنصرية معينة  من رئيس تعدي علي شرعية القانون  ومن أشخاص ولائهم للإخوان وليس لمصر 
 
ورفض"الاتحاد"  ما حدث ويحدث كل يوم للشعب القبطي في مصر من تهديد وتهجير وأهانه في ظل سكوت مطبق من جانب الحكومة والرئاسة ، مؤكداً أن مايحدث هو جزء من خطه تفريغ مصر من مواطنيها المسيحيين وتهجيرهم وإعادة توطينهم في مناطق نائية يسهل عليهم بعد ذلك من التخلص منهم، وضرب مثلاً لما حدث مؤخراً لمسيحي دهشوروالإعتداء علي ممتلكات رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس وفندق فيرمونت بكورنيش النيل. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter