الأقباط متحدون | صحيفة الجارديان: إتحاد الإسلاميين لتدمير مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:١٢ | الثلاثاء ٧ اغسطس ٢٠١٢ | ١ مسرى ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

صحيفة الجارديان: إتحاد الإسلاميين لتدمير مصر

الثلاثاء ٧ اغسطس ٢٠١٢ - ٣٦: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

ترجمة وإعداد : بولس ساويرس 

بعد الهجوم المسلح من قبل الإرهابيين ، الذى أدى إلى مقتل  نحو خمسة عشر جنديا من حرس الحدود المصرى ، وخطف عربتان  مدرعتان  ، والسؤال الملح الآن ما هو مصير أمن الحدود الإسرائيلية مع مصر . بعد هذه الأحداث . 
وفى كلمة ألقاها عبر التليفزيون الحكومى المصرى أضاف مرسى أيضا قائلا: ( أولئك الذين نفذوا هذه الجريمة سيدفعون الثمن باهظا جدا  ) .
وأكمل تصريحاته قائلا : ( إنه أعطى أوامره الواضحة للقوات المسلحة ، وقوات الشرطة ، لمطاردة وإعتقال هولاء الذين نفذوا هذا الإعتداء الغاشم ) . 
وكان قد عقد الرئيس المصرى إجتماعا طارئا مع القيادات العسكرية والأمنية ، عقب الهجوم الذى وصفه بأنه " تحد خطير للسيادة المصرية " .

 
وعلى الصعيد الآخر فى أعقاب الهجوم  صرح " إيهود باراك " وزير الدفاع الإسرائيلى قائلا : ( يجب على الجانب المصرى التحرك بسرعة والسيطرة على الوضع الأمنى فى مصر ، وخاصة سيناء وتحجيم الإرهاب ومنعه هناك ) .
وفى البرلمان الإسرائيلى من خلال لجنة الشئون الخارجية والدفاع قال إيهود باراك أن إسرائيل إتصلت بالسلطات المصرية لتقديم المساعدة ، 
وأضاف قائلا ( إنها ساعة الآن لكى نوجه دعوة للجانب المصرى للإستيقاظ ، والأخذ بزمام الأمور قبل أن تتردى الأوضاع أكثر من ذلك  ، ويجب الضرب بيد من حديد والردع للمتشددين ) . 
 
 
فمنذ ثمانية عشر شهرا أصبحت إسرائيل الآن أكثر قلقا من ذى قبل ، وخاصة بعد الفراغ الأمنى فى مصر ، وخاصة فى سيناء  الذى أحدثته الثورة المصرية . تلك الثورة التى أدت إلى الإطاحة بمبارك الحليف القوى لإسرائيل
وفى تصريحات للجانب الإسرائيلى قائلا : أنه كان هناك عدة محاولات للهجوم من على الحدود وما وراء الحدود على إسرائيل ، وأضافت أن الجماعات المسلحة فى غزة قد وحدوا صفوفهم مع الإسلاميين فى مصر العاملين فى سيناء ، الذين لهم علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة ويطلق عليهم " الجهاديين العالميين " .
 
ومنذ قيام الثورة المصرية العام الماضى ، وقد وافقت إسرائيل بزيادة القوات المصرية فى سيناء ، حسب نصوص معاهدة السلام عام1979 م وذلك لحفظ الأمن على الحدود بين مصر وإسرائيل ، لأنه محظور على إسرائيل بالقيام أو شن عمليات عسكرية فى سيناء ، لأن هذا سيؤدى حتما إلى حدوث أزمة دبلوماسية كبيرة ، وسيؤدى ذلك إلى خطر لا يحمد عقباه .
 
 
ووفقا لتصريح متحدث بإسم الجيش الإسرائيلى أن الهجوم كان فى نقطة تفتيش فى مدينة رفح المصرية ، حيث تتلاقى حدود مصر وإسرائيل وغزة ، وكان ذلك أثناء  إفطار رمضان الساعة الثامنة مساءا ، وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة عشر جنديا ، وسبعة جرحى .
وسيطر المسلحون على عربتان مدرعتان من القوات المصرية بعد الهجوم المسلح ، وذهبت بإتجاه الحدود مع إسرائيل ، ونجحت مدرعة فى إختراق السياج الأمنى بالقرب من حدود كيرم شالوم ، وسيتم التعامل معها من قبل طائرات السلاح الجوى لإسرائيل ، والأخرى تم تفجيرها على الجانب المصرى قبل العبور لحدود إسرائيل من قبل الطائرات الهليكوبتر الحربية المصرية ،
وقد صرح مصدر مسؤل من مصر إنه سيتم الدفع بالمزيد من الطائرات الحربية فى مدينة العريش للقيام بحملة عسكرية وتمشيط المنطقة بالكامل لرصد الإرهابيين  المسلحين فى سيناء .
وصرح " عوفير جندلمان " المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية أنه قد قتل سبعة إرهابيين مسلحين أربعة فى الجانب الإسرائيلى ، وثلاثة فى الجانب المصرى.
 
 
وعلى الصعيد الآخر أصدر الجيش الإسرائيلى تعليماته إلى المدنيين الإسرائيليين بالبقاء داخل منازلهم ، حتى يتم تمشيط المنطقة بحثا عن الإرهابيين المسلحين الآخرين  الذين نجحوا فى الفرار وإخترقوا الحدود الإسرائيلية .
وقد إتهمت مصر وإسرائيل الإسلاميين المتشددين ، الموجودين فى كلا من سيناء وغزة ، بإنهم المسؤلين عن هذا الهجوم الدموى .
وقد أصدرت حركة حماس تلك المنظمة الإسلامية التى تسيطر على غزة ، بيانا تدين فيه الهجوم المسلح وهذه الجريمة البشعة وتقدم التعازى لأسر الضحايا وإلى القيادة المصرية والشعب المصرى بوجها عام ، وقالت إنها تبذل جهودا لإحتواء نشاط المتشددين وذلك منذ نهاية الحرب مع إسرائيل ، منذ ثلاثة أعوام  ونصف العام.
 
 
وصرح " العميد يوآف مردخاى " قائلا ( أن الجيش الإسرائيلى يحاول تجنب وقوع هجوم كبير  على جنوب إسرائيل " ، 
وأعربت أجهزة المخابرات الإسرائيلية أن لديها معلومات عن وجود عناصر متوغلة فى الجانب الإسرائيلى ، ويوجد نشاط لحركة الجهاد الإسلامى ولجان المقاومة الشعبية الفلسطينية ،  ومن المتوقع أن تتم هجمات صاروخية على جنوب إسرائيل  من قبل هذه المنظمات .

 
وعلى صعيدا آخر أغلقت السلطات المصرية معبر رفح المؤدى إلى غزة عقب الهجوم المسلح .
وفى وقت سابق من يوم الأحد نفس يوم الهجوم ، تم قتل ناشط من قطاع غزة وجرح آخر ، فى غارة جوية إسرائيلية على دراجة نارية كانت تسير بالقرب من الحدود المصرية ، 
وصرح متحدث بإسم  الجيش الإسرائيلى فى بيان له قائلا : إن " منظمة الجهاد العالمى التابعة للإرهاب فى قطاع غزة "  كان مسؤلا عن الهجوم المسلح على الحدود بين مصر وإسرائيل  الذى كان فى يونيو الماضى والذى أسفر عن مقتل مدنى إسرائيلى ، وإنهم كانوا يخططون لهجوم آخر ، ومع ذلك لم يكن هناك إرتباط بين الحادثين .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :