الثلاثاء ٧ اغسطس ٢٠١٢ -
٢٩:
١٠ ص +02:00 EET
كتب: عماد توماس
قال الدكتور "عماد جاد"، الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية، إن من ينكر مسؤلية التنظيمات الجهادية عن جريمة رفح، انما يستهدف طمس ملامحها وإضاعة الحقائق، مضيفا : احترمو عقول المصريين وكفوا عن حديث المؤامرة، نريد أخذ حقوق شهداء مصر وصدقوا ما ورد في بيان المجلس الأعلى للقوات
المسلحة الذي أكد حدوث قصف بالهاون من قطاع غزة قبيل الهجوم وبعده لتغطية هروب القتلة بعد ارتكاب جريمتهم النكراء.
وأضاف "جاد"، أن جريمة رفح النكراء هي محصلة للسياسات المتراخية تجاه كل ما يجري في سيناء، سياسات التجاهل وإنكار الحقائق، سياسات الانفتاح دون حسابات على قطاع غزة، فتح معبر رفح واستمرت الأنفاق في العمل، واصلت إدارة الإنفاق في حكومة حماس عملها في تحصيل رسوم تهريب البضائع والبشر، اهتمت أقمارنا الصناعية ببث قنوات فضائية مضحكة مبكية، وواصلت إسرائيل تطوير سلسلة أقمار " أفق" التي تجاوزت الأربعة عشر قمرا، تمسح كل بقعة وشبر من أراضينا.
وعندما باتت الأراضي المصرية مباحة تماما لأفراد حركة حماس وتحدث البعض عن الجهاد ضد العدو الصهيوني، احجمت إسرائيل عن التعاون في تقديم ما لديها من معلومات حصلت عليها عبر أقمارها الاصطناعية، وعندما طالبت رعاياها بمغادرة سيناء على الفور محذرة من وقوع عملية إرهابية وشيكة، سارع محافظ شمال سيناء بانكار ذلك، معلنا أن إسرائيل تريد ضرب حركة السياحة في مصر عبر ترويج مثل هذه الإشاعات!!!
واختتم "جاد"، تصريحاته خلال صفحته الرسمية على الفيس بوك، بقوله : آن الآوان لإعطاء الأولوية لمصالح مصر وأمنها القومي، آن الآوان لأن تعاود الأجهزة المصرية العمل وفق رؤياها لمصالح مصر الوطنية، آن الآوان لأن يتمسك الشعب مصري بمصالح بلاده، أمنه الوطني، مصالح المصريين.