كتب: محرر الاقباط متحدون
قال الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو" ورئيس مجلسي ادارة وتحرير "البوابة نيوز": إن دولة إثيوبيا أضاعت فرصة تاريخية ثمينة للتفاوض والتعاون والعيش المشترك مع دولتين كبيرتين وجارتين لها وهما مصر والسودان، وإنها ستندم علي ذلك التصرف.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم علي في تدوينة علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، "ستدرك إثيوبيا بعد زمن أنها أضاعت فرصة ثمينة للتفاوض والتعاون والعيش المشترك مع دولتي مصر والسودان.. وستعرف حتما أنها ارتكبت خطأ تاريخيا بمحاولتها الإضرار بحقوق الدولتين في نهر النيل.. وعندئذ لاينفع الندم".
وأوضح الدكتور عبد الرحيم علي أن إثيوبيا لا يمكنها معاداة دولتين كبيرتين كمصر والسودان، وستحرم شعبها من علاقات امتدت لآلاف السنين مع الشعبين المصري والسوداني، وأنها في النهاية لن تستطيع أن تحرم الشعبين من حقهما التاريخي والواقعي في مياه النيل وستدرك أنها ارتكبت خطأ كبيرا وأضاعت فرصة ذهبية لإنهاء الخلاف.
كان وزير الخارجية سامح شكري قال في وقت سابق: إنه لا توجد إرادة سياسية لدى إثيوبيا لاستئناف المفاوضات، وكان هناك أطروحات لتغيير إطار التفاوض لإطار أكثر إيجابية ولكن تم رفضه من الجانب الإثيوبي.
وأضاف سامح شكري: "إثيوبيا رفضت الانخراط في الأطروحات التي تم طرحها وهذا أمر مؤسف ويدلل على عدم وجود إرادة سياسية حقيقية على الرغم من كل ما يقال من تأكيدات من الجانب الإثيوبي ولكن التصرفات لا تنم عن أي مصداقية".
وتابع سامح شكري:" مصر لديها سيناريوهات مختلفة للتعامل مع قضية سد النهضة لحماية الأمن المائي المصري والفيصل في ذلك وقوع الضرر وحال وقوع الضرر سوف نتصدى له بكل ما لدينا من أدوات سياسية".