الأقباط متحدون - شهود عيان: أحد الجنود المصابين قال أن من نفذوا الهجوم كانوا يتحدثون بلهجة فلسطينية
أخر تحديث ٢٠:١٨ | الاثنين ٦ اغسطس ٢٠١٢ | ٣٠ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٤ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شهود عيان: أحد الجنود المصابين قال أن من نفذوا الهجوم كانوا يتحدثون بلهجة فلسطينية


شهود العيان : منفذي الهجوم كانوا على متن 4 سيارات ونفذوا الهجوم وقت صلاة المغرب

قال شهود عيان من سكان منطقة «الماسورة» التى تقع على بعد كيلو متر واحد من منطقة الحرية التى تم تنفيذ الهجوم المسلح بها أمس وأسفر عن مقتل 16 جنديا مصريا وإصابة 7 آخرين اكدو أن منفذي الهجوم كانوا يستقلون أربعة سيارات وأنهم هاجموا النقطة وقت آذان المغرب.

وقال الحاج سلمي الذي يسكن على بعد عشرات الأمتار من منطقة الهجوم انه شاهد في موقع الحادث شاحنتين بالإضافة إلى سيارتين وانه هرع إلى المكان فور سماع صوت إطلاق الرصاص وقال أن احد الجنود المصريين المصابين أكد له قبل نقله إلى المستشفى أن المسلحين كانوا يتحدثون لهجة اقرب إلى الفلسطينية ونجحوا في الاستيلاء على عربة مدرعة ودخلوا بها نحو الأراضي الإسرائيلية.

وأكد أهالي منطقة الماسورة القريبة من رفح يجب على السلطات المصرية إغلاق الأنفاق بشكل تام أمام العناصر الفلسطينية المخربة التي تتسلل إلى الأراضي المصرية وتقوم بتنفيذ الهجمات المسلحة على قوات الجيش والشرطة المصرية في محاولة لإحداث البلبلة داخل سيناء وإحداث توتر مقصود بالمنطقة.

 

وقال السكان أنهم لا يستبعدون أن تكون عناصر فلسطينية عميله تتعامل مع الموساد الإسرائيلي للدخول إلى الأراضي المصرية وتنفيذ هذه الهجمات واشتكى سكان المنطقة من غياب التواجد الأمني المصري في هذه المنطقة مؤكدين أن قوات التعزيز وصلت الى منطقة الهجوم بعد مرور اكثر من ساعتين على تنفيذه .

وقال شهود عيان من منطقة الحدود بان اسرائيل كانت تراقب المنطقة قبل ساعات منه تنفيذ الهجوم حيث كانت طائرة التجسس بدون طيار «الزنانه» تقوم بعمليات تمشيط لمنطقة الحدود وان الطيران الإسرائيلي ظل يطلق الطلقات الكاثفه حتى الساعة الثانية عشر من مساء أمس.

وعلى الأرض ظهر تراخي واضح لقوات الأمن المصرية بدءا من منطقة جسر قناة السويس وحتى رفح حيث تتواجد عدة حواجز أمنية للشرطة لا تقوم باى عمليات فحص لهويات المارين أو تفتيش السيارات بمنطقة ما بين القنطرة شرق وحتى العريش وبدءا من منطقة الريسة التي تبعد 40 كيلو متر من الحدود بين مصر وقطاع غزة لم نلحظ اى تواجد لقوات الشرطة نهائيا وان التواجد الأمني هو فقط للقوات المسلحة عند عدة حواجز أمنية حيث تتمركز عند كل حاجز مابين ثلاثة إلى أربعه عربات مدرعه وقد تم إحاطتها بالمتاريس الرملية ولا يتواجد اى أفراد منها على الأرض لتفتيش السيارات المارة ولم يعترض طريقنا اى كمين حتى مدينة رفح .

وفي موقع الهجوم تناثرت حاجات الجنود القتلى والمصابين حيث كانت اواني الأطعمة مبعثرة على الأرض وكانت الدماء كثيرة فى عدة مناطق .

وقال شهود العيان أنهم عند وصلوهم إلى المنطقة لم يجدوا سوى خمسة جنود فقط أحياء وكانوا مصابين بجروح خطيرة وأنهم قاموا بنقلهم بسيارتهم الخاصة إلى المستشفيات.

ومنعت قوات الأمن الإعلاميين من الاقتراب من موقع الهجوم كما تم منعهم من التصوير حفاظا على سير التحقيقات كما اشار احد الضباط المكلفين بتامين المنطقة.

وقال مصادر أمنية انه تم القبض على ثمانية أشخاص مشتبه فيهم بينهم خمسة فلسطينيين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية عبر الأنفاق ويتم الان استجوابهم من اجل معرفة مدى صلتهم بالهجوم.

وأضافت المصادر انه لم يتم توجيه اى اتهامات للمقبوض عليهم وان التحقيقات التي تتم معهم تحقيقات روتينية.

وقال شهود العيان من سكان المنطقة أن جميع منفذي الهجوم دخلوا الى الأراضي الإسرئيلية بالمدرعة المصرية التى قاموا بسرقتها بعد تنفيذ الهجوم على النقطة...


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.