أدان "حزب الحق المصري"، في بيان له، الاعتداء الغاشم على الجنود الأبطال في "رفح"، مؤكدًا أن هذا العدوان ليس "جرس إنذار"، فالإنذار كان مسبقًا عندما شاركت "حماس" في اقتحام السجون وأعلنوا الأفراح في "غزة" خلال 4 ساعات بعد خروجهم من السجون المصرية وقت الثورة، كما دق ناقوس الخطر عندما كانت كتائب القسام  في الميدان لحماية مصالح إخوانهم، وحين تم رفع الأعلام للاحتفال بوصول "هنية".

 

وقال الحزب: "لن نصمت عن حق كل جندي اُستشهد على الحدود وهو صائم بيد ظالم وجبان، وكتاب الله الملطخ بدماء شهدائنا الذي وُجد في أيدي شهدائنا يصرخ ويقول لا تصمتوا يا مصريين"، مشيرًا إلى كرامة الدم والتراب المصري، وأن ما أُخذ غدرًا يجب أن يعود حقه بكرامة.

 

واستنكر الحزب نفي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إصدار الرئاسة قرار بتدمير جميع الأنفاق، مؤكدًا أن هذا هو قرار 80 مليون مصري يكلفون القوات المسلحة بذلك، وهم وحدهم أصحاب هذا القرار، مطالبًا بتدمير كل الإنفاق وإغلاق كل المعابر وعدم تركهم في يد من يتلاعب بهم.

 

وأوضح أن من أمر بفتح الحدود على مصراعيها امام الفلسطينيين، ومن أمر بالإفراج عن الإرهابيين القتلة بلا سند واضح، هو المسؤول عن استشهاد الجنود، مناشدًا الشعب الاستيقاظ قبل فوات الأوان.

 

وأشار الحزب إلى أنه سينسق مع جميع القوى السياسية والثورية للأخذ بثأر شهدائهم الأبرار.