كتب- جرجس بشرى
أدان القيادي والقطب الشيعي المصري "أحمد راسم النفيس"، رئيس حزب "التحرير"، جريمة العنف الطائفي التي استهدفت الأقباط في قرية "دهشور" بالبدرشين التابعة لمحافظة "الجيزة"، وأسفرت عن سلب ونهب محلات تجارية ومنازل مملوكة لأقباط، وتهجير120 أسرة مسيحية.
وقال "النفيس"، في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن هذه الجريمة ستتكرر مستقبلًا، وفي كل مكان، طالما أن السلطة في "مصر" عاجزة عن القيام بمسئولياتها ومهامها، وطالما تتودد الدولة لهؤلاء المتطرفين الذين يقومون بهذه الجرائم.
 
وطالب وزارة الداخلية المصرية بملاحقة الجناة وتعويض المتضررين الأقباط، مؤكدًا أن تعويض الأقباط مسئولية الدولة في كل الأحوال. 
 
وأشار "النفيس" إلى أنه ليس ضد جلسات الصلح إذا كانت لا تهدر حقوق المجني عليهم والضحايا أيًا كان دينهم.