ترجمة وإعداد : بولس ساويرس 

صرح مسؤول أمنى فى مصر أن مسلحين ملثمين قتلوا ثلاثة عشر من الجنود المصريين ، عند نقطة تفتيش أمنية على طول الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل ، وكان الهجوم بأسلحة آلية وأخرى محمولة على السيارات ، 
وصرح الجيش الإسرائيلى أن الهجوم كان جزءا من مؤامرة لخطف جندى إسرائيلى ، وأن الجيش الإسرائيلى سيطر على سيارتين للإرهابيين على الحدود الإسرائيلية ، وقام بتفجير واحدة .
 
وصرح أيضا وزير الدفاع الإسرائيلى " إيهود باراك " ، أن الجيش الإسرائيلى وجهاز الأمن الداخلى أحبطوا هجوما كان يمكن أن يصيب العديد لو تم هذا على غرار الأحداث .
 
وقال أيضا إنه يجب على الجانب المصرى السيطرة على الأمن ، والعمل على منع الإرهاب فى سيناء لوقف هجمات المتشددين التى تريد إثارة الشغب ، فهذا هو إسلوب المتشددين الإرهابيين .
 
وهذا الهجوم كان فى مدينة رفح ، حيث هذه الأيام شهر رمضان ، وكان الهجوم ساعة الإفطار فى نهاية اليوم مستغلين إنشغال القوات فى وجبة الإفطار .
 
وعقب التلفزيون المصرى على هذا الأمر عقب الهجوم مباشرة أن هذا تم من خلال المتشددين الإسلاميين ،
ونقلت الصحيفة " ذا واشنطن بوست " عن مصدر أمنى مسؤل أن الهجوم وقتل ال 13 جنديا كان منسق بين الفلسطينيين الذين دخلوا مصر من قطاع غزة و المصريين المتواجدين فى سيناء .
 
ويعتبر هذا الهجوم من أكثر العمليات الإرهابية الأكثر دموية فى سيناء التى حدثت فى السنوات الأخيرة ، مما يؤكد إنعدام القانون والأمن فى الأراضى المصرية ، حيث أصبحت قوات الأمن بدلا من أن تحمى الحدود والبلاد أصبحت هى المستهدفة من قبل المتشددين ، وهذا بالطبع مرتبط بشكل واضح مع تنظيم القاعدة .