كتب وصور: عماد توماس
حرق عدد من النشطاء الأقباط الغاضبين نتيجة احداث التهجير القسرى لأقباط "دهشور" صورة "محمد مرسى"، رئيس الجمهورية، مساء أمس امام قصر الرئاسة بمصر الجديدة أثناء الوقفة الاتحادية التى شارك فيها عدد من اهالى المهجرين بدهشور.

ورفع المتظاهرين لافتات تقول : "فين العدل وفين الدين..لما حرقوا بيوت المسيحيين"، "لا للتهجير القسرى لأقباط دهشور"، "يا مرسى قول الحق ..دهشور خربت ولا لأ"، "الحل فى الدستور للفتنة فى دهشور"، " جدول ولا اية .قولى .يا مرسى الحل ايه". كما رفع البعض اطار سيارة "استبن" وقاموا بمحاولة حرقه. مما دعى قوات الامن التى كثفت من وجدوها الى مطالبة المتظاهرين بعدم اشعال النيران. واستنكر عدد من اهالى "دهشور" حرق الصور والهتافات العدائية وقالوا انهم غير مسؤليين عن هذا.

كما ردد العشرات من المتظاهرين هتافات ضد جماعة الاخوان المسلمين ومكتب الارشاد واتهموهم ببيع دماء شهداء الثورة والمشاركة فى جريمة تهجير اقباط دهشور ومن ضمن الهتافات "دم الشهداء باعو مين..الاخوان المسلمين"، "بس يا شاطر اخرس غور..هنرجعهم على دهشور" " يا رئيس بأمر اوباما..كل كلابك تبقى خيانة"

وقال "عادل توفيق"، من سكان دهشور المهجرين واحد المشاركين فى الوقفة، ان يرتبط بعلاقات جيرة جيدة مع الجيران المسلمين منذ34 عام، وان اهالى لاقرية كلهم حزنوا لوفاة الشباب المسلم "معاذ"، وبعد علمنا بوفاة الشاب خرجنا من القرية خوفا على حياتنا بالاضافة الى أن الامن طلب منا مغادرة القرية خوفا على حياتنا. ونفى "توفيق" ان يكون للقمص "تكلا" اى دور فى التحريض لعدم وجوده فى القريه فى هذه الأحداث رافضا مطالب اسرة الشاب بعدم عوده القمص للقرية. وقال انهم سيعودن للقرية عندما "ينصلح حالها".