تزوج 3 مرات وأصيب بكورونا مرتين.. حكيم: الجواز حلو ويكشف رحلته من طالب بالأزهر إلى مطرب بشارع محمد علي

 

قال المطرب الشعبي الفنان حكيم أنه بدأ يغني وهو في عمر الـ 13، وقام بعمل فرقة فنية صغيرة، وأنه كان يغني في مسارح بالشارع، والأفراح وخلافه.

 

مضيفًا في لقاءه ببرنامج "أبلة فاهيتا"، أن والده عمده ولم يكن يرغب أن يصبح أبنه مغني، لكن والدته كانت تشجعه وكانت تحثه على عدم شرب السجائر قائلة "أوعى تشرب سجاير ولا تقرب لها هتبوظ صوتك"، مستطردًا: "عشان كدة أنا إلى الآن عمري ما دوقت السجاير ولا أعرف طعمها"، ولا أحب أن أجلس في أماكن بها تدخين، مشيرًا إلى أن والدته توفيت بينما كان هو في عمر الـ 19 عامًا.

 

وتابع، تعلمت بمدارس الراهبات في مغاغة، قائلاً: كنت دائمًا أجلس فى حجرة الموسيقى أغنى وأعزف، ثم انتقلت إلى مدارس إعداد حكومي ثم انتقلت للدراسة بالأزهر في محاولة من أهلي لمنعي من الغناء، قائلاً: أنا خريج أزهر.

وأردف، بعد تخرجي من الأزهر كنت لا أزل أحب الموسيقى والغناء، فكنت أهذب لشارع محمد علي لأتعامل مع الموسيقيين والفنانين، وتدرج حتى أصبح مطرب، مشيرًا إلى أنها عمل على تطوير الأغنية الشعبية بمشاركته للعديد من المطربين العالميين في عدد من الأغاني، قائلاً: قدمت دويتو مع مطربين أجانب وكان السبب فى ذلك أنني كنت قد وقّعت عقد مع شركة أنفرسل ميوزيك في أمريكا وهي من قدمت لي تسهيلات لعمل تلك الدويتوهات، مشيرًا إلى أنه أول مصري يغني في الأولمبياد بعد أم كلثوم وعبد الحليم.

 

وكشف حكيم عن إصابته بكورونا مرتين، المرة الأولى العام الماضى في إيطاليا ولم يكن يعرف أنه مصاب بالفيروس وكان يتعامل مع كل الناس بشكل طبيعى، إذ كان يعتقد أنه مصاب بدور برد عادى، ثم شفي وعاد إلى القاهرة وبعدها تم إغلاق إيطاليا تمامًا في الموجة الأولى للجائحة.

وعن مشاركته بالغناء في فيلم حلاوة روح، كشف حكيم أن الأغنية التي غناها كانت بدون مقابل ومجاملة، وأن أحد أفراد فرقته يدعي جورج أصيب أثناء الأغنية وتم نقله للمستشفى وعالجه على حسابه الخاص.

 

وعن زيجاته أوضح أنه تزوج ثلاث مرات، قائلاً: أن الجواز حلو وزيجته الأخيرة من يونانية مصرية مستمرة لنحو 20 عامًا، وله أربعة أبناء، ثلاثة أبناء وبنت.

وفي فقرة سؤال وعقاب فى برنامج من "الدوبلكس" والتى كانت تنص على سؤال إذا رفض الفنان حكيم إجابته يفرض عليه عقاب، كان أول سؤال "مين أحلى واحدة فى صحبات مراتك" ورفض حكيم إجابة السؤال ولذا تم العقاب بأكل السوشي الذي لا يحب أكله، أما السؤال الثانى كان "رقص مين أحلى فيفي عبده ولا دينا" ورفض كذلك الإجابة على هذا السؤال فكان العقاب أن يرقص بالعصا. 

 

أما السؤال الثالث فى فقرة سؤال وعقاب كان "مين أكله أوحش مرات مصطفى قمر ولا حميد الشاعرى" ورفض كذلك إجابته فكان عليه تنفيذ عقاب بأن يكون نبطشى لمده دقيقة، وبسؤاله هل هو أهلاوي ولا زملكاوي اختار أن ينفذ العقاب وكان الغناء بالإنجليزية، والسؤال الرابع الذى رفض الإجابة عليه "حسابه كام فى البنك" وعوقب بارتدائه ثلاث نظرات شمسية لأبلة فاهيتا ويختار الجمهور أفضلهم ليكمل بها فقرة الأسئلة، كما رفض الإجابة عن سؤال "المصيبة التى لا تعرفها زوجته" وكان عقابه أن يختار واحدة من الجمهور ويغنى لها، وآخر سؤال عن أثقل دم فى أقاربه واختار أيضًا العقاب وكان أن يعزف مكان أحد أعضاء فرقته ويغنى هو بدلا منه.