كتبت - أماني موسى
أضاءت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، يوم الجمعة، باللون الأزرق دعمًا لليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، تضامنًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع مرضى التوحد ولنشر الوعي في المجتمع بطبيعة مرضهم.
والتوحد هو حالة عصبية مدى الحياة تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي، ويشير مصطلح التوحد إلى مجموعة من الخصائص، كما أنه من شأن تقديم الدعم المناسب لهذا الاختلاف العصبي والتكيف معه وقبوله أن يتيح للمصابين به التمتع بتكافؤ الفرص والمشاركة الكاملة والفعالة في المجتمع.
ويتميز مريض التوحد بشكل رئيسي بتفاعلاته الاجتماعية الفريدة، والطرق غير الاعتيادية للتعلم، والاهتمام البالغ بمواضيع محددة، والميل إلى الأعمال الروتينية، ومواجهة صعوبات في مجال الاتصالات التقليدية، واتباع طرق معينة لمعالجة المعلومات الحسية، ويعتبر معدل التوحد في جميع مناطق العالم مرتفعًا ويترتب على عدم فهمه تأثير هائل على الأفراد المصابين به والأسر ومجتمعاتهم المحلية.