كشفت بسنت، ضحية ميت غمر، أو فتاة التحرش الجماعي بالمنصورة، كما يطلق عليها في الإعلام المصري، تفاصيل جديدة حول واقعة التحرش الجماعي الشهيرة في شارع بورسعيد.

 
وقالت الفتاة وفقا لحوار مع موقع "مصر تايمز" المصري، إنها تناشد النائب العام للطعن على حكم براءة المتهمين، قائلة: "عايزة أعيش حياتي بصورة طبيعية وأعرف أمشي فى الشارع.. وعاوزة كرامتي ترجعلي.. عاوزة حقى وحق كل بنت ومش عايزة بسنت تانية.. كل يوم بيبقا فيه بسنت جديدة.. عايزة مندمش إني مشيت فى الطريق الصح".
 
وتابعت تعليقا على براءة المتهمين: "اتصدمت ومكنتش مستوعبة.. وانهاريت والدكتورة بتاعتي جاتلي البيت بأدوية عشان أهدأ وأنام.. كنت شايفة الدموع فى عيون صحابي بعد ما حقي ضاع.. حسيت أن كل اللي حصلي ومريت بيه راح فى الأرض".
 
وأوضحت: "بعد ما عملت محضر والنيابة اتحركت.. قالولي خدي 50 ألف جنيه واسحبي المحضر وامشي.. كانت أرقام كتير بتتقال.. واتحركت عشان خايفة على باقى البنات.. خايفة ان يبقا فى بسنت تانية.. عاوزة كل واحدة يجيلها حقها.. مكنتش بفكر فى نفسي بس.. كنت بفكر فى كل البنات".
 
وكانت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السابعة بمحافظة الدقهلية، قضت ببراءة المتهمين فى قضية التحرش والمعروفة إعلاميا بـ "فتاة ميت غمر"، والمتهم فيها 7 شباب، من مدينة ميت غمر، فى 21 مارس الماضي.