كتب : مايكل بقطر
حذرعمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، من خطورة تحول سيناء إلي منطقة خارجة عن سيطرة الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية والاستخباراتية ، قائلاً: " نحتاج لمواجهة هذا الخطر والحيلولة دون أن تتحول سيناء التي شهدت الكثير من التفجيرات وأعمال العنف والإرهاب إلى ملاذ لإرهابيين يعملون ضد مصر".
وحدد " حمزاوي"- عبر تغريدة علي حسابة الشخصي بـ"تويتر" - ثلاثة خطوات لمواجهة هذا الخطر، ولاستعادة هيبة الدولة في سيناء والحيلولة دون تحولها إلى منطقة فوضى وعنف يستوطن بها الإرهاب ،أولها، تكثيف التواجد الاستخباراتي لمعرفة هوية العناصر الإرهابية وإخراجها من سيناء، وثانياً ، التفاوض مع إسرائيل حول الملحق الأمني لمعاهدة السلام لتغيير خريطة الوجود العسكري المصري في سيناء ورفع معدلاته كماً ونوعاً، وثالثاً، توفير حماية كاملة لمنشآت الدولة المصرية في سيناء من أقسام الشرطة إلى خطوط الغاز والتعامل بحسم مع الاعتداءات عليها
وشدد" حمزاوي"، علي ضرورة التعامل علي المدى المتوسط والطويل مع أزمة الفراغ الديموجرافي (البشري) في سيناء وأزمة غياب التنمية وتحدي ربط سيناء ببقية الوطن
وطالب الجميع بانتظار الأجهزة المعنية لإصدار تقريرها عن الأحداث، و إجلاء الحقيقة وعدم إلقاء الاتهامات جزافاً، خاصة وأن الإرهاب خطر عالمي اعتاد أن يستوطن في مناطق تغيب عنها هيبة وسلطة الدولة ويحولها لملاذ له، خاصة وأن خلايا القاعدة وتيارات عنفية مختلفة ليست بعيدة عنا.