كتب : مايكل بقطر
حَمّل  محمد أبو حامد، رئيس حزب حياة المصريين، والداعي لثورة 24 و25 أغسطس ضد هيمنة الإخوان، محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المحظورة المسئولية الكاملة تجاه أحداث  معبر كرم أبو سالم في شبة جزيرة سيناء، والتي سقط ضحيتها عدد من جنود حرس الحدود.
 قال" أبو حامد" – في بيان لة اليوم حصلت" الأقباط متحدون" علية- إن الإجراءات الإستثنائية التي سمحت بفتح معبر رفح بين مصر و قطاع غزة بدون أدني إجراءات أمنية، سمحت بدخول عدد كبير من الجماعات الدينية المتطرفة من القاعدة و غيرها إلي سيناء،  بالإضافة إلي عناصر من حماس و معلوم أن هذه الجماعات لها معتقدات و أفكار جهادية و تكفيرية تسعى إلي توريط مصر في صراع مع إسرائيل، إضافة إلي  قرار الرئيس المنتخب بالإفراج عن عدد من المتطرفين المحكوم عليهم بأحكام تصل إلي الإعدام لتورطهم في أحداث طائفية و تكفيرية ضد المجتمع و بالتالي إعادة نشر الأفكار المتطرفة مرة أخري في المجتمع و الإخلال بالسلام الإجتماعي
كما أعلن  "أبوحامد" ، أن مجلس أمناء الثورة في حالة إنعقاد دائم لمتابعة الأحداث و إتخاذ القرارات المناسبة لها، وأن المجلس و الثورة تقف خلف القوات المسلحة للتصدي لهذه الجماعات المتطرفة .
وأوضح " أبو حامد"، إنة تقدم بالعزاء إلي القوات المسلحة و إلي أسر الشهداء، كما جدد دعوته للشعب المصري للنزول في ثورة ٢٤ و ٢٥ أغسطس، لإنقاذ  مصر، وأمنها القومي، وشعبها من تنظيم الإخوان المحظور، ومحاكمة من تسبب في هذا الإنفلات الأمني في سيناء