عبرت عبير مبروك، والدة «طفلة المعادي»، عن غضبها، لما حدث لطفلتها الصغيرة «يارا»، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم بانتهاك عرض طفلتها والتحرش بها داخل إحدى العقارات السكنية، المتواجدة في ميدان الحرية، يوم 9 مارس.
وقالت عبير مبروك لـ«الوطن»، إنها يوم الواقعة كانت في بيتها تعد الطعام لأبنائها الخمسة وجاءها خبر التعدي على صغيرتها في المساء حين طلبها قسم شرطة المعادي، بعد تلقي بلاغا من إحدى العاملات في معمل التحاليل المتواجد في الطابق الأرضي من العقار بعد أن التقطت كاميرات المراقبة المشهد الذس أظهر المتهم وهو يستدرج الطفلة لمدخل العقار ظنًا منه بأن لا يوجد أحد بداخله بسبب أعمال الإصلاحات التي كان يخضع لها.
والدة طفلة المعادي تطالب بإعدامه
وأكدت أن طفلتها كانت لأول مرة تخرج من البيت مع والدها الذي يعمل في ميدان الحرية ويعاني من فقدان السمع والكلام، وتركها تبيع مناديل حوله وانشغل، وفي ذلك الوقت استدرجها المتهم الذي أوهمها بأنه سيعطيها حلوى وسيساعدها ماديًا: «عايزة حقي بنتي بطالب بإعدام المتهم أو ياخد مؤبد على الأقل».
وأكدت السيدة أنها تأثرت نفسيًا بعد الواقعة، وكذلك طفلتها التي تصحو من النوم مفزوعة وتدخل في نوبة بكاء: «أنا كمان مبعرفش أنام من ساعة اللي حصل ومش عارفة أبص في وش الناس، بندارى منهم وبنتي بتقوم بالليل تعيط وبتتفرع»، لافتة إلى أن طفلتها متأثرة نفسية ولم تعرضها على طبيب نفسي حتى الآن، بسبب ظروفهم المادية الصعبة.
«نفسي استريح لإني مبعرش أنام من يوم الحادثة ومش هرتاح غير لما ياخد عقوبة قصوى» تقولها الأم بالدموع، مؤكدة أنها تشعر بنار بداخلها منذ حدوث الواقعة، موجهة الشكر للسيدة «إنجي» التي أنقذت طفلتها وبلغت الشرطة.