الأقباط متحدون - بعد حرق مقرات الإخوان والاتهامات بوجود أجندات أجنبية : هل تصبح جمعة 24 أغسطس ثورة حقيقية في وجه الإخوان؟!
أخر تحديث ٢١:٣٣ | الأحد ٥ اغسطس ٢٠١٢ | ٢٩ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٣ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بعد حرق مقرات الإخوان والاتهامات بوجود أجندات أجنبية : هل تصبح جمعة 24 أغسطس ثورة حقيقية في وجه الإخوان؟!


 إحراق مقرات لحزب الحرية والعدالة.. واتهام الداعين لثورة 24 أغسطس بأنهم ينفذون أجندات.. والإصرار على سلمية الدعوى.. وظهور العديد من الدعوات على الفيس بوك.. كل ذلك يجعلنا نفكر فيما إذا كانت ما يطلق عليها ثورة الغضب ضد الإخوان في جمعة 24 أغسطس أنها من الممكن أن تتحول إلي ثورة حقيقية في وجه الإخوان...


فمنذ يومين تم إحراق مقر لحزب الحرية والعدالة و قد اتهم كلا من محمد أبو حامد، وتوفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، بالتحريض على حرق لمقر في منطقة ميت عقبة بالجيزة، وحرر محضرًا بذلك في قسم العجوزة.
 
وقال محمد أبو حامد في بيان له إن دعواته السياسية للشعب المصري بـ«الثورة ضد الإخوان هي دعوات سلمية تقوم على استخدام الطرق والأساليب الشرعية والدستورية في التعبير السلمي عن الرأي»، موضحًا أنه دعا لذلك «بعد أن اكتشف الشعب المصري كله كذب وخداع جماعة الإخوان وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة، ورغبة الجماعة وتنظيمها الدولي في الهيمنة على حكم مصر، وما تمثله الجماعة المحظورة وتنظيمها الدولي من خطر على الأمن القومي المصري».
 
وأضاف البيان أن «أهم مطالب ثورة أغسطس، التى يدعو لها هو تنفيذ حل جماعة الإخوان، وتسليم أموال الجماعة ومكاتبها وأصولها للدولة باعتبارها مالا عامًّا، وهو ملك للشعب المصري ولا يجوز حرقه أو الاعتداء عليه».
وحمل «أبو حامد» الدكتور محمد بديع وقيادات حزب الحرية والعدالة مسؤولية ما يجري من تدهور للأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، واصفًا اتهامات الجماعة له بالضلوع في حرق مقارها بـ«الباطلة»، وأن محاولات التشويه والتهديد بالقتل لن تجعله يتراجع عن التصدي لهذه الجماعة المحظورة وتنظيمها الدولي.
 
وردا على رد فعل الرئيس مرسي قال أبو حامد في بيان له وصف مرسى المعترضين عليه وعلى جماعته بأنهم قلة وأنهم لا يستطيعون الحشد، مشيراً إلى أن أسلوب وطريقة تعامل الرئيس المنتخب فى الرد على دعاوى ثورة إسقاط الإخوان تشبه تماماً رد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الذى علق على تشكيل جبهة من المعارضين لبرلمان بديل بعد انتخابات مجلس الشعب قبل الثورة بعبارة "خليهم يتسلوا"، موضحاً أن الرئيس المنتخب يسير على نفس نهج الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وأنه حتما سيرى نفس العواقب .
 
وأشار أبو حامد إلى أن الملايين من المصريين غير راضين عن أداء الرئيس المنتخب، خاصة بعد إخفاقه فى تحقيق أى من الوعود الانتخابية التى وعد بها الشعب أثناء حملته وسعيه إلى بناء نظام لا يختلف عن النظام السابق بل أكثر منه سوءاً ، ودعا أبو حامد الشعب المصرى كله أن يتحرك ويشارك فى ثورة إسقاط الإخوان حتى يثبت للرئيس ولجماعته المحظورة أنه يحرس وطنه ويدافع عن مصالحه.
 
  وكرد فعل على هذه الدعوى أكد صابر أبو الفتوح، القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة ستواجه بكل قوة من يعتدى على مقارها فى المحافظات، أثناء الدعوات لثورة غضب ضدها يومى 24 و25 أغسطس، التى تتضمن حرقاً لمقار الإخوان، وأكد أن الدعوات لحرق مقار الجماعة فى المحافظات سنواجهها بطريقتين، الأولى وهى القانونية عبر رفعنا دعاوى قضائية ضد محمد أبو حامد، وكيل مؤسسى حزب حياة المصريين، والإعلامى مصطفى بكرى، والإعلامى توفيق عكاشة، لأنهم حرضوا على حرق المقار والتظاهر ضد الإخوان، أما الطريقة الثانية، فيجب عليهم أن يعلموا أن عددنا لا يستهان به، ومن يظن أنه يستطيع أن يواجهنا على أرض الواقع فأهلاً وسهلاً به «وييجى يورينا»، فنحن سنواجهم برجالتنا، وسنحمى مقارنا، ولن نتركها تحرق، ونهرب ونجرى، بل سنواجه بالقوة كل من تسول له نفسه الاعتداء علينا».
 
وحول إذا كانت الجماعة ستنظم فعاليات قبل 24 أغسطس، قال أبوالفتوح: «لكل حادث حديث والدعاوى على فيس بوك جربناها كثيراً، ومليونياتهم فى النهاية يشارك فيها من 200 إلى 300 فرد، فلن نعطيها أكثر من حجمها ولن نعطى الداعين لها أكبر من حجمهم».
 
وانتقد فكرة خروج بعض المنتقدين لأى قرار للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية بالتظاهر ضده، خصوصاً بعد الغضب مؤخراً من قرار تعيين الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق، مستشاراً له، وقال: «لا يوجد حكومة فى الدنيا قراراتها تعجب كل شعبها وشىء طبيعى أن قرار تعيين الجنزورى يعجب البعض ويرفضه الآخرون، لكن ليس كل قرار يأخذه الرئيس نخرج للتظاهر ضده»

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.