الأقباط متحدون - وفد من منظمات قبطية وحقوقية يزور «دهشور» للوقوف على حقيقة «التهجير»
أخر تحديث ٢١:٣٤ | الأحد ٥ اغسطس ٢٠١٢ | ٢٩ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٣ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

وفد من منظمات قبطية وحقوقية يزور «دهشور» للوقوف على حقيقة «التهجير»


 قام وفد من منظمات قبطية وحقوقية يتضمن اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا، ومركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، ومركز اللوتس لحقوق الإنسان، بالإضافة لممثلين لاتحاد شباب ماسبيرو وائتلاف أقباط مصر، بزيارة قرية دهشور للوقوف على ملابسات الحادث الذي وقع، وحقيقة تهجير وسلب ممتلكات الأقباط في القرية.

 
وقال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «قمنا بزيارة للقرية صباح الأحد لمعرفة حقيقة الأحداث لأن ما نسمعه غير ما نراه، وبالفعل تم تهجير كل الأسر القبطية، ولكن الآراء اختلفت حول عملية التهجير، حيث أكد الأهالي أن بعض الأسر خافت من الهجوم عليها، بينما تلقى البعض الآخر تهديدات بذلك، ولم يتبق سوى سيدة واحدة مسنة لم تستطع مغادرة القرية».
 
وأشار إبرام لويس، الناشط القبطي الذي كان ضمن الوفد، إلى أن العديد من منازل الأقباط تم سرقته وحرق البعض الآخر، لكن المسؤولين عن الأمن في القرية أكدوا استعدادهم لعودة الأسر المهجرة دون المساس بهم، وأضاف أن الحادثة بدأت بمشاجرة عادية وتحولت لطائفية بعد وفاة الشاب المسلم ومحاولة بعض الأهالي الاعتداء على الكنيسة، وزاد من ذلك استغلال بعض البلطجية واللصوص للحادث وسرقة منازل الأقباط.
 
من جهة أخرى طالب الأنبا باخوميوس القائم مقام البطريركي، بعودة الأسر المهجرة فورًا، وقال في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «يجب تفعيل القانون ومعاقبة الجناة وتقوم قوات الشرطة بدورها في حماية ممتلكات وأرواح الأقباط ومن غير المعقول أن تتم سرقة وسلب ممتلكات الأقباط في وجود قوات الشرطة».
 
فيما أشار الأنبا ثيودسيوس، أسقف عام الجيزة، إلى ضرورة تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية بشأن تعويض الأسر المضارة وعودتها بشكل فوري وتطبيق القانون الصارم على كل من أخطأ في حق الأقباط، وقال: «قوات الأمن لم تقم بدورها المطلوب فتم سرقة الأقباط ومنازلهم وحرق محالهم في ظل تواجدهم، وللأسف متواجدون الآن في دهشور وأتساءل ماذا يفعلون؟، من الأفضل لهم مغادرة القرية والمشاركة في عمل إيجابي».
 
وأضاف «ثيودسيوس» أن عشرات الأقباط حرروا محاضر لأشخاص بعينهم يتهمونهم بسرقة وحرق منازلهم، و«لكن قوات الأمن لم تتحرك حتى الآن ولم تقم إلا بالقبض على الأقباط».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.