أكد الأنبا بندلموت، كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس، أن تشكيل الحكومة الحالي يشمل كافة أطياف المجتمع من سلفيين وإخوان وليبراليين وحزب وطني منحل.
واستنكر بندلموت عودة أعضاء الحزب الوطني المنحل في تشكيل الوزارة الجديد، وكأن الثورة لم تكن موجودة من الأساس.
وأوضح بندلموت، أن هذه ليست حكومة التكنوقراط التي حدثنا عنها مرسي من قبل. "سننتظر ماذا سيفعلون مستقبلا"؟.
وعن الدعوات التي أطلقها بعض النشطاء للخروج بتظاهرات لإسقاط حكم الإخوان، صرح بندلموت، بأن ما يحدث في مصر من تغيرات سياسية وأحداث يومية تشهدها الساحة المصرية، لا تعجب أي شخص حتى الإسلاميين أنفسهم فالقرارات التي تتخذ غريبة.
وتوقع مشاركة كثيرين في هذه التظاهرات، وأكد مشاركته معهم في هذه التظاهرات التي دعا إليها بعض الأشخاص، للمطالبة بحل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وإسقاط مرسي لاستعادة مصر مرة أخرى.