كتب - نعيم يوسف
قال الدكتور حسن مهدي، أستاذ الطرق والنقل، إن حوادث القطارات لها مسببات قد تكون أسباب تقنية أو أسباب تتعلق بالعنصر البشري، لافتًا إلى أن الدولة تعمل على تطوير مرفق السكة الحديد منذ عام 2014 بخطى مستمرة وجدية، و طورنا بنية أساسية ومزلقانات ونظم تحكم وإشارات.
وأضاف مهدي، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن الدولة لازالت تستبدل الإشارات اليدوية القديمة بنظم تحكم إلكترونية لتقليل الاعتماد على العنصر البشري، وإلى أن يتم ذلك يجب الحيطة في تقليل السرعات على شبكة السكة الحديد، وتقليل عدد الرحلات اليومية لتقليل إمكانية حدوث حوادث حتى ننتهي جذريًا من استكمال التطوير في نظم إدارة حركة القطارات، وبالتالي يصبح لدينا سكك حديد أكثر أمانًا.
وأوضح أنه عندما بدأ تطوير مرفق السكة الحديد بخطى جذرية منذ عام 2014 حتى الآن كان المرفق على شفى الانهيار، وكان مديون للدولة بما يزيد عن 55 مليار جنيه نتيجة تراكم الإهمال وعدم وجود إحلال وتجديد نتيجة ترهل البنية الأساسية، وأيضًا عدم وجود تدريب للكوادر البشرية الموجودة داخل هذا المرفق.
وأكد أستاذ الطرق والنقل، أن الدولة المصرية تعمل في تحدي يشمل تطوير البنية الأساسية للمرفق، وضخ دماء جديدة في شرايين السكة الحديد من خلال صفقة لشراء عربات وجراجات نقل بضائع وركاب.