قال الدكتور القس إكرام لمعى، إن التشكيل الوزارى غير معبر عن الأقباط فوجود وزيرة واحدة وهى الدكتورة نادية زخارى فى وزارة البحث العلمى لا يعبر عن التوازن الذى تحدثوا عنه قبل التشكيل الوزارى.

وقال هناك كفاءات قبطية تستحق أن تكون ضمن التشكيل الوزارى، موضحًا أنه منذ وجود سعد زغلول رئيسًا للوزراء كان يوجد أربعة وزراء أقباط ووزير يهودى – حيث كان لليهود تواجد فى هذا الوقت.

وقال على الرغم من عدم الرضا عن هذا التشكيل إلا أننا يجب أن نعطيهم فرصة على الرغم من أن الانطباع الأول لهذه الاختيارات أنهم "درجة تانية" وليسوا من كفاءات الصف الأول.

وأضاف ما يطمئنا استمرار وزير الدفاع والمالية والخارجية فى منصبهم، مما يعنى أن الوزارات المهمة فى عهد سياسية الجنزورى متميزة.

موضحًا أن الاختبار الحقيقى أمام الحكومة هى عودة الأمن والاستقرار والنظام للشارع المصرى.

جدير بالذكر أن الأنبا باخوميوس القائم مقام بأعمال البطريرك كان قد أعلن عن رفضه للتشيكل الوزراي الجديد وعدم رضاه عنه قائلاً "زمان كان عدد الوزارات أقل، حوالي 31 وزرارة، وكان عدد الوزراء المسيحين وزيرين أو ثلاثة، والآن بعد ان زاد عدد الوزرات إلى 35 أو 36 وزارة، لايوجد غير وزيرة مسيحية لوزارة البحث العلمي التي تعتبر نصف وزراة فقط".