الأقباط متحدون - احتجاج نصف عار على «دعم اللجنة الأولمبية للأنظمة الإسلامية»
أخر تحديث ١٤:٤٦ | السبت ٤ اغسطس ٢٠١٢ | ٢٨ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٤٢ السنة السابعة
إغلاق تصغير

احتجاج نصف عار على «دعم اللجنة الأولمبية للأنظمة الإسلامية»


شهدت جماعة «فيمين» النسوية صعودا سريعا الى الواجهات الإعلامية منذ تأسيسها في أوكرانيا عام 2008، بفضل الوسائل غير المألوفة التي تعبر بها عن مطالبها. واستغلت الجماعة أولمبياد لندن لتوجيه رسالة صارخة الى الدول الإسلامية وتعاملها مع النساء.

اجتذبت مجموعة صغيرة من النساء من نصيرات حقوق المرأة
الأضواء الإعلامية عندما تظاهرن بصدور عارية قرب مقر مجلس لندن البلدي المطل على جسر تاور بريدج الشهير الذي يحمل الشعار الأولمبي الآن في قلب العاصمة البريطانية.

وكان سبب المظاهرة الصغيرة - الكبيرة احتجاج هؤلاء النساء
على ما يعتبرنه «غض البصر من جهة اللجنة الأولمبية عن تجاوزات الدول الإسلامية وحرمانها النساء من حقوقهن المشروعة». وأخذن عليها قبولها تمثيل الدول الإسلامية في أولمبياد لندن بفرق سوادها الأعظم من الرجال وبعنصر نسائي رمزي سمته الظاهرة هي الحجاب.

وكتبت بعض المتظاهرات - خلال ما أسمينه «الماراثون الإسلامي»
- شعارات معادية للأنظمة الإسلامية على صدورهن العارية، بينما ارتدت احداهن جلبابا وطاقية ودهنت على وجهها شاربا ولحية في رمز الى الرجل المسلم. وانتهى أمر المظاهرة باعتقال النسوة كافة لكن رسالتهن وصلت واضحة بسبب هذا الأسلوب غير المألوف الذي اخترنه.

وتنتمي هؤلاء المتظاهرات الى جماعة نسوية دولية تطلق
على نفسها اسم Femen «فيمين»، تأسست العام 2008 وتتخذ مقرها في العاصمة الأوكرنية كييف. ونالت هذه الجماعة أضواء إعلامية ساطعة في مختلف أنحاء العالم بفضل تظاهر أعضائها وهن عاريات الصدور. وهي تطرح عددا من المسائل التي تقول إنها مهينة للمرأة مثل السياحة الجنسية ووكالات الزواج الدولية والتمييز الجنسي، وهذا ضمن قائمة طويلة مما تصفه بأنه «أمراض محلية ودولية».

ووفقا للصحف البريطانية فإن هذه الجماعة تقول
إن هدفها الداخلي هو «صنع قيادة نسوية شابة تتمتع بامتياز العنصرين الفكري والأخلاقي». وفي لندن أصدر فرعها بيانا على موقع «فايسبوك» الإلكتروني متلازما مع احتجاج تاور بريدج جاء فيه: «تطالب جماعة فيمين اللجنة الأولمبية الدولية بإغلاق الباب أمام الدول التي تطبق الشريعة الإسلامية بسبب لاإنسانية هذه القوانين ومعارضتها الكاملة للمبادئ الأولمبية وأبرزها السلام والإحسان».

ومضى بيانها يقول: «فيمين تتهم هذه الدول بأنها تحاكي الديمقراطية من باب القشور فقط، فترسل بعض نسائها الى الألعاب الأولمبية بغرض التغطية على الآلاف من ضحايها الأحياء والأموات. وفي حال استمرت لجنة الأولمبياد في غض البصر عن تجاوزات هذه الدول فسنرى يوما ما منافسات أولمبية جديدة مثل سباق الاغتصاب وسباق الرجم».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.