يحتفل العالم باليوم العالمي للسل وهو من أشهر الأوبئة التى أصابت البشر وهو يشبه فيروس كورونا الوباء العالمي الحديث فكلاهما يصيب الجهاز التنفسي ويسبب الوفاة كما يشترك مرض السل أو الدرن مع فيروس كورونا المستجد فى الكثير من الأعراض مثل الحمى والسعال واحتقان الصدر وصعوبة التنفس والنهجان .. فهل توجد علاقة بينهما؟.
وكشفت دراسات وتقارير علمية حديثة عن والأشخاص المصابون بمرض السل أكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض بسبب انخفاض مستويات المناعة، ويمكن أن تكون المضاعفات التي قد تسببها الإصابة بـ فيروس كورونا قاتلة .
والعجيب فى الأمر أن السل مفتاح القضاء على فيروس كورونا وتحديدا لقاحه المعروف بـ " BCG " اختصار لـ باسيلوس كالميت جيران ، وثبت نجاحه فى الدراسات الاولية وجار استكمال باقي مراحل البحث الخاصة به والأغرب أن هذا اللقاح ثبت فاعليته فى علاج العديد من الامراض الاخرى والوقاية منها ابرزها سرطان المثانة والزهايمر .
ويعد السل من أخطر المشاكل الصحية الشائعة في العالم وللأسف الشديد تقل أعمار نصف الحالات المشخصة عن 30 عامًا وهو من الامراض الفتاكة التى تقتل الانسان مالم يتم اكتشافها وعلاجها مبكرا، وتشير التقارير إلى أن وباء كورونا قد تسبب في تحديات جديدة لأولئك الذين يعانون من السل في جميع أنحاء العالم وبالرغم من أن عدوى كورونا فى الوقت الحالى في مرضى السل لا تزال محدودة، فقد تم الإبلاغ عن أن الأشخاص المصابين بالسل وفيروس كورونا المستجد Covid-19 مهددين بشكل كبير بأن تكون نتيجة العلاج لديهم سيئة.