اتفقنا مع الأوقاف على مناقشة 15 موضوعا منها محاربة الانتحار
قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن كليات الإعلام تطور مناهجها، لكنها تحتاج إلى أدوات متطورة من أجل مواجهة الإعلام غير الرصين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال استخدام الحاسب الآلي بشكل أفضل.
مطلوب من الإعلام الرسمي توفير وسائل جذب وتشويق ورسائل مكثفة
وأضاف «جبر» خلال استضافته في برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية dmc، وتقدمه الإعلامية سناء منصور والإعلامية جاسمين طه، أن الإعلام الرسمي مطلوب منه توفير وسائل الجذب والتشويق بكثافة بدل التطويل، ويأتي هذا عن طريق السؤال عما يريده الناس، فالرسالة الإعلامية يجب أن تلبي حاجات الناس.
وتابع رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: «أطلقنا مع وزارة الأوقاف 15 موضوعا، لمناقشتها في وسائل الإعلام، منها سيطرة الجماعات المتطرفة على دور الحضانة، وهذا تجسد في عام 2014، عندما خرج شخص ومعه أطفال وجعلهم يرتدون ملابس عليها "مشروع شهيد"، كما أن الخط الوطني، يجب أن يظهر في المدارس الأجنبية، من خلال توفير الوعي الوطني، لأنه قد يأتي يوم ويلبس هذا الطفل أفرول ليحارب عن بلده، وتنشئته الصحيحة هي التي تساعده على ذلك، من خلال تربيته على نشيد بلادي بلادي، وليس "صليل الصورام"».
نناقش مع الأوقاف محاربة عمليات الانتحار
وواصل: «نناقش مع الأوقاف محاربة بعض عمليات الاستشهاد والانتحار، من أجل محاربتها، خاصة أنه يطلقها الشيخ القرضاوي، ويترك أولاده يتزوجون أجنبيات، ويسافروا إلى الغرب ليعيشوا في قصور، ويضحي بأولاد الفقراء، وعلى عكس المجاهد، فإن الجندي يدافع عن وطنه وهدفه وأرضه».