في جو مملوء بالحب والتسامح والبهجة رغم  مانعيشه من الاشمئزاز والضجر والألم على الاحداث الطائفية التي مازالت جاريه بدهشور ، تجمعت مصر في منزل " الشهيد مينا دانيال " بعزبة النخل  تحت شعار " مصر راجعة لينا بالشهيد "عفت ومينا "  تجمع الثوار في منزل "الثائر الوطني – جيفارا مصر " للإفطار الجماعي الذي اقيم بالأمس بحضورشباب الثورة وبعض الاصدقاء والجيران للشهيد .

بعد الافطار وقف الجميع خارج منزل الشهيد مينا ممسكين الشموع ، وقفوا يهتفون ضد العسكر كما غنوا  العديد من الاغاني الوطنية "  يامصر قومي – اتجمعوا العشاق في سجن القلعة  ".

 

ومن جانه قال الفنان "عمر القاضي " كل سنة وهما طيبين كل سنة وهما سعداء" الثورة مستمرة على طريقة مينا دانيال – وعلى طريق الشهداء والثوار الحقيقيين في كل لحظة ثورة وكل بيت في مصر.

 

اثناء  الحديث حول الثورة حدثت مشادة كلامية من احد الجيران بحجة استخدام السماعات قبل اذان العشاء رد عليه احد الحضور "مابين المغرب والعشاء الناس بتاكل وتشرب وتريح كمان يعني مش حرام علينا نحتفل بشهيد  مما اثار غضب الثوار الموجودين وقال احداهما  " مصربتاعتنا ومش بتاعة حد تاني..الثورة بتاعة كل مصري  الثورة مستمرة ".

 

كما قال الثوري والناشط "احمد ابو دومة "  شعر " اقتل يابطل " معلقا على الاحداث الطائفية "  طوال الوقت وانا على يقين بأن الاحداث التي تسمى فتنة طائفية  يصنعها النظام مضيفا " من امام منزل مينا دانيال نوجه رسالة الثورة قامت  في البلد دي علشان نقول اننا كمصريين لانقول اخوان او سلفيين ولا عسكر ولا نظام بلد بأبنائها وفقط وأي حد يحاول عمل فتنة فيها بين مسلمين واقباط وفقراء واغنياء وبين اي حد سنقف امامهم  فالثورة قامت لتكون مصر للمصريين ، وسنأخذ بتارك يامينا انت وكل الشهداء من قاتليك.

 

 

 وقال الثورة قامت لصالح الفقراء ، الشعب قال "عيش – حرية –عدالة اجتماعية " لذا لابد ان تكمل ثورتنا من اجل الشهداء، كما تم قسم جماعي من اجل " الثورة المصرية ومطالبها والمدافعة عن حقوق الفقراء والنصر للشهداء ".

وقال " الشاعر "زين العادبدين " باستشهاد مينا فتح طريق للحرية ، عيون حرارة ومينا يفتحوا شبابيك كتيرة للحرية احنا في بلد شهداء ماشيين في جنازة بعض " 

كما قال قصيدة " مينا الفراشة ".