كتبت - أماني موسى

أكد رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم في موعده عند موسم الأمطار في يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن بلاده لا تريد حربًا مع السودان.

من جانبه صرح وزير الري المصري محمد عبد العاطي، إن محددات الموقف المصري بشأن سد النهضة واضحة وهي التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل، يراعي مصالح الأطراف الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا.

وشدد عبد العاطي، على أن مصر لن تسمح بحدوث أزمة مياه لشعبها، ولن تقبل بحدوث تأثيرات سلبية نتيجة عملية الملء الثاني لسد النهضة.  وقال إن مسار التفاوض بشأن السد شهد مماطلة إثيوبية للتهرب من توقيع اتفاق قانوني ملزم خلال السنوات العشر الماضية.

جدير بالذكر أن مصر أكدت رفضها الاجراءات الأحادية التي تقوم بها إثيوبيا بشان أزمة سد النهضة، وأكدت على أن السد الإثيوبي وتأثيره على مياه نهر النيل أحد التحديات الكبرى التي تواجهها.

فيما أبدى السودان اندهاشه من رفض أديس أبابا مقترح تشكيل لجنة وساطة رباعية لحل الأزمة، وأعرب وزير الري السوداني، ياسر عباس، عن استغرابه من اعتراض إثيوبيا على مقترح الوساطة الرباعية الذي تقدمت به الخرطوم، وأيدتها القاهرة.

عباس دعا أديس أبابا للقبول بالوساطة الرباعية المؤلفة من الأمم المتحدة، الولايات المتحدة، الاتحادين الأفريقي والأوروبي، للوصول إلى اتفاق قانوني وعادل وملزم في قضية سد النهضة.