وجه مفتي الجمهورية، د. علي جمعة، خلال خطبة الجمعة، نصيحة إلى المسلمين بمصر، قائلاً "احموا المسيحيين"، داعياً وسائل الإعلام لعدم استخدام مصطلح "تهجير المسيحيين".
وقال المفتي، الجمعة 3 أغسطس، إن خروج المسيحيين من بيوتهم بدهشور، كان لتهدئة الوضع ثم العودة مرة أخرى، موضحاً أن المسيحيين في مصر أقلية وحمايتهم واجب على الأغلبية المسلمة، واصفاً أحداث دهشور بأنها "حمق وإيذاء لرسول الله".
وحذر د.جمعة وسائل الإعلام المحلية، قائلاً "إياك أيها الإعلام الاستجابة لدعوات الإعلام الغربي واستخدام كلمة التهجير".
وبعث برسالة إلى المسيحيين الذين تركوا بيوتهم، قائلاً "ارجعوا في حماية المسلمين والأمن"، مطالباً الأمن بالضرب بيد من حديد وتطبيق القانون.
وشدد على أن ما حدث هياجاً يتمثل في حرق بيوت المسيحيين، بعضهم نزل في منازل إخوانهم من المسلمين وتركوا بها أموالهم، ثم تنقل الأخبار أن ملثمين دخلوا المدينة وسرقوا منازل المسيحيين وأشعلوا النيران فيها، وهو ما يكشف عن خطة لإشعال فتنة في البلد.